إقبال متفاوت بالانتخابات التشريعية في إسرائيل

يواصل الناخبون الإسرائيليون اليوم الثلاثاء الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية التي تحتدم المنافسة فيها بين حزب الليكود وتحالف يسار الوسط المتمثل في المعسكر الصهيوني بزعامة إسحق هرتسوغ

وقد أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو بصوته في أحد مراكز الاقتراع في مدينة القدس، بعد دقائق من فتح أبواب اللجان الانتخابية عند الساعة السابعة صباحا. 

وفي محاولة لتعزيز شعبيته التي بدت متدنية وفق الاستطلاعات الأخيرة، صرح نتنياهو قبيل الانتخابات بأنه في حال إعادة انتخابه رئيسا للوزراء سيمنع قيام دولة فلسطينية. 

كما أدلى منافساه في تحالف المعسكر الصهيوني هرتسوغ وتسيبي ليفني بصوتيهما في تل أبيب. 

إقبال
وفي أحد مراكز الاقتراع بالقدس، ذكرت مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة أن أعداد الناخبين في تزايد، مشيرة إلى الصعوبة في حسم التوقعات في ظل إقبال متفاوت بين لجنة وأخرى. 

وكان مراسل الجزيرة في حيفا أفاد في بداية الاقتراع بإقبال كبير على غير العادة، عازيا ذلك إلى المنافسة الحادة بين الأحزاب الرئيسية ودعوة فلسطينيي الداخل إلى المشاركة لتعزيز "القائمة العربية المشتركة" بزعامة أيمن عودة.

من جانبها قالت لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية إن نسبة المقترعين في الانتخابات بلغت
7.4% في أول ساعتين من بدء الانتخابات، وهي نسبة عالية مقارنة بالانتخابات السابقة. 

نتائج
وكان نحو ستة ملايين إسرائيلي قد بدؤوا التصويت منذ صباح اليوم لانتخاب 120 نائبا في الكنيست، وذلك في عملية اقتراع تستمر 15 ساعة ستفضي في نهايتها إلى تشكيل الحكومة الـ34 في تاريخ البلاد.

ومن المتوقع أن تعلن النتائج الرسمية للانتخابات يوم 25 مارس/آذار الجاري ليطلق الرئيس الإسرائيلي بعدها مشاورات تستمر أسبوعا مع قادة الأحزاب ليكلف بعدها المرشح لتشكيل الحكومة.

إعلان

وتجرى انتخابات الكنيست الإسرائيلي مرة كل أربع سنوات بنظام الاقتراع النسبي، ويتنافس على مقاعده الـ120 هذه المرة 26 حزبا أبرزها حزب الليكود اليميني والمعسكر الصهيوني، وهو تحالف من حزب العمل وحزب الحركة بزعامة تسيبي ليفني.

والبرلمان الإسرائيلي هو الذي يمنح الثقة للحكومة أو يحجبها عنها، وهو الذي ينتخب رئيس الدولة، إضافة إلى مهامه في سن التشريعات.

المصدر: الجزيرة + وكالات

إعلان