حملة إعلامية ببريطانيا لمنع الشباب من التوجه لسوريا

أطلقت وحدة مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية اليوم الاثنين حملة إعلامية لمنع الشباب البريطانيين من التوجه إلى سوريا.
وأفاد بيان صادر عن الشرطة البريطانية أن الحملة تستهدف الأقليات في البلاد عن طريق الإعلانات في القنوات التلفزيونية والإذاعية، لإقناع الأسر بمنع أبنائها من السفر إلى سوريا.
وتحث الحملة الأمهات على إجراء حوار مع بناتهن، ومنعهن من السفر إلى سوريا، والحديث معهن حول المواقع التي يتابعنها على شبكة الإنترنت.
وأشار البيان إلى أن الشرطة ستتمكن بذلك من منع الشابات من السفر إلى سوريا، كما اقترحت على الأسر التي تشتبه في ميول "متطرفة" لدى أبنائها الاتصال بالرقم "101" للتواصل مع موظفين تلقوا تدريباً خاصاً بهذا الصدد.
وأضافت الشرطة في بيانها أن منشورات حول الموضوع ستوزع اعتباراً من اليوم في جميع أنحاء بريطانيا.
وكانت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية أعلنت في بيان لها الشهر الماضي أن ثلاثة من الفتيات، هن شميمة البيجوم (15 عاما) وأميرة عباسي (15عاما) وخديجة سلطانة (16 عاماً)، توجهن من مطار غاتويك في لندن إلى إسطنبول على متن الخطوط الجوية التركية يوم 17 فبراير/شباط الماضي.
وتعتقد الشرطة أن الفتيات الثلاث توجهن إلى تركيا بهدف الذهاب إلى سوريا والالتحاق بصفوف تنظيم الدولة الإسلامية.
وأعادت السلطات التركية ثلاثة شبان بريطانيين إلى بلادهم للاشتباه في أنهم مقاتلون أجانب يعتزمون السفر إلى سوريا من أجل الانضمام إلى تنظيم الدولة. غير أن شرطة لندن أخلت سبيل الشبان الثلاثة بكفالة في ما بعد.