الصين ترفع حالة التأهب على الحدود مع ميانمار

An MI-35M military helicopter flies over Christian church in Lashio February 19, 2015. Fighting broke out on February 9 between the army and a rebel force in the Kokang region of northeast Myanmar, on the border with China, called the Myanmar National Democratic Alliance Army (MNDAA). At least 50 government soldiers and 27 rebels have been killed, according to state media. REUTERS/Soe Zeya Tun (MYANMAR - Tags: MILITARY CIVIL UNREST POLITICS)
مروحية لجيش ميانمار في منطقة حدودية مع الصين تجددت بها المواجهات مع الانفصالين منذ أكثر من شهر (رويترز)

أرسلت الصين طائرات حربية إلى الحدود مع ميانمار إثر مقتل أربعة صينيين أمس الجمعة في ولاية يونان الحدودية، إثر سقوط قنبلة من طائرة عسكرية تابعة لجيش ميانمار.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) اليوم السبت أن القنبلة سقطت في حقل لقصب السكر في مدينة لينكانغ، وأدت إلى مقتل أربعة أشخاص كانوا يعملون فيه وجرح تسعة آخرين.

واستدعى ليو جينمين نائب وزير الخارجية الصيني سفير ميانمار في بكين ثيت لين أون وعبّر له عن "احتجاج شديد" على هذا الحادث، وطلب من سلطات ميانمار "إجراء تحقيق دقيق (…) ومعاقبة منفذي" عملية القصف، داعيا إلى "اتخاذ إجراءات فعّالة لضمان استقرار وأمن المناطق الحدودية" بين البلدين.

ونقلت وكالة شينخوا عن المتحدث باسم القوات الجوية شين سينكي قوله إن بكين أرسلت طائراتها إلى الحدود مع ميانمار من أجل "التحليق والمراقبة والتحذير"، وتأكيده رفع حالة التأهب إلى أعلى درجة على الحدود مع ميانمار، واتخاذ كافة التدابير من أجل حماية الأراضي الصينية.

في المقابل، قال زاو هتاي المسؤول بمكتب رئيس ميانمار إن كل الأهداف التي قصفتها القوات الجوية لبلاده تقع داخل أراضي ميانمار، ولم يستبعد أن يكون الانفصاليون الناشطون على الحدود قد تسببوا في الحادث بهدف إحداث سوء تفاهم بين البلدين.

وتجددت المواجهات بين قوات ميانمار والانفصاليين في المنطقة الحدودية مع الصين، وأعلنت السلطات حالة الطوارئ في منطقة كوكانغ منذ 9 فبراير/شباط الماضي.

وتسببت المواجهات في نزوح نحو ثلاثين ألف شخص من ميانمار إلى الصين، وأعلنت السلطات الصينية مؤخرًا أن الحدود بين البلدين ستبقى مفتوحة من أجل السماح لللاجئين بدخول الصين.

المصدر : وكالات

إعلان