مسيرة بغزة لإحياء يوم الجريح الفلسطيني

شارك العشرات من جرحى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، اليوم في مسيرة تطالب شعوب العالم بالتضامن مع قضيتهم الإنسانية.
وجابت المسيرة -التي نظمتها جمعية الأيدي الرحيمة بمناسبة يوم الجريح الفلسطيني- بعض شوارع مدنية غزة، وتوقفت أمام مقر المندوب السامي للأمم المتحدة فيها، ورفع المشاركون لافتات كتب على بعضها "نطالب بفتح معبر رفح"، و"نطالب شعوب العالم بالتضامن مع قضيتنا الإنسانية"، و"نطالب برفع الحصار عن قطاع غزة".
وفي كلمة له على هامش المسيرة، طالب رئيس جمعية الأيدي الرحيمة وائل فرج، شعوب العالم بالتضامن مع قضية جرحى الحروب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأضاف أنه يجب توحيد جهود الجميع وتبني قضية الجرحى من الكل الفلسطيني باعتبارها قضية وطنية، وطالب بتشكيل هيئة وطنية تراعي شؤون ومطالبات الجرحى الفلسطينيين.
ودعا فرج، المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لرفع الحصار عن قطاع غزة المستمر للعام الثامن على التوالي.
وخلال ست سنوات شنت إسرائيل ثلاثة حروب على قطاع غزة، خلّفت آلاف القتلى والجرحى.
وكانت الحرب الأخيرة في صيف العام الماضي، وأسفرت عن مقتل ما يزيد على 2200 فلسطيني، وإصابة 11 ألفا آخرين.
وأقر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، عام 1968، يوم 13 مارس/آذار من كل عام يوما للجريح الفلسطيني.