إضراب عن الطعام لمعتقل إسلامي مغربي
أفادت لجنة مغربية تتابع أوضاع المعتقلين الإسلاميين بدخول المعتقل التيجاني المسغيلي في إضراب مفتوح عن الطعام. وشكا معتقلان في وقت سابق من تعرضهما للتعذيب بسجن في آسفي.
وقالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين إن المسغيلي "المرحل تعسفيا من سجن بوركايز بفاس إلى سجن تازة دخل في إضراب مفتوح عن الطعام منذ الخامس والعشرين" من الشهر المنصرم.
ويحتج المسغيلي -وفق اللجنة- على إيداعه بين سجناء الحق العام في وضعية مزرية "حيث الشذوذ الجنسي وتدخين المخدرات، والروائح الكريهة والموسيقى الصاخبة، ورداءة التغذية".
كما يطالب المعتقل "بعزله عن سجناء الحق العام في السكن والزيارة وتزويده بمؤونة غذائية متوازنة" وتمتيعه بحقوقه كمعتقل سياسي.
وفي وقت سابق ذكرت اللجنة أن المعتقلين أحمد أبرجكي وأحمد مرجان تعرضا للتعذيب على يدي مدير سجن مول البركي في آسفي.
ونقلت اللجنة عن أبرجكي المحكوم عليه بعقوبة السجن المؤبد القول إنه تعرض للتعذيب "بشكل ممنهج" مثل غيره من السجناء الإسلاميين على يد مدير سجن مول البركي "لا لسبب معين إلا لأنه حاقد على كل ما هو إسلامي".
وأفاد أبرجكي بأنه هو ومرجان تعرضا للتعذيب منتصف الشهر الماضي "بحيث قيّدنا إلى الخلف وعصبت أعيننا وجرونا من أقدامنا، ليبدأ المدير رفقة زبانيته برفس وجوهنا وأجسادنا العارية".
وقال السجين السلفي إنه بعد "حصة التعذيب تلك أخذ إلى زنزانة انفرادية باردة مصممة بعناية لتجميد الدماء في عروق البشر، حيث قبعت داخلها مدة 25 يوما دون أغطية أفترشها حافي القدمين محروما من حقي في التطبيب والتغذية".