بحاح يدعو لنقل الحوار خارج اليمن ودعم قبلي لهادي
دعا رئيس الحكومة اليمنية المستقيلة خالد بحاح السبت إلى نقل جلسات الحوار الوطني إلى منطقة محايدة خارج اليمن، تزامن ذلك مع وصول وفد قبلي وسياسي من محافظتي مأرب والبيضاء إلى مدينة عدن لتقديم الدعم إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
كما دعا إلى انتهاز ما سماها الفرصة الذهبية لانتقال العاصمة إلى عدن لمعالجة مشكلة البلد، لا مشكلة شمال وجنوب، مضيفا أن تقويض العملية السياسية أو إعاقتها "قد يزيد الجرح عمقا".
دعم قبلي
وتزامنت دعوة بحاح مع وصول وفد سياسي وقبلي من محافظتي مأرب والبيضاء برئاسة رئيس المؤتمر الشعبي العام في مأرب عبد الواحد القِبْلي إلى مدينة عدن للقاء الرئيس هادي وإبلاغه دعمَ القوى السياسية والقبلية لشرعيته، حسبما ذكر مصدر في الوفد.
ويعتبر ترؤس عبد الواحد القِبْلي للوفد الأول من نوعه لأحد فروع حزب المؤتمر، إذ إنه يخالف مواقف الحزب الذي يتزعمه الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، والتي ترفض التعاطي مع هادي رئيسا شرعيا.
وعلى صعيد متصل عقد الرئيس هادي السبت اجتماعا مع السفير السعودي في اليمن محمد سعيد آل جابر الذي استأنف عمله يوم الخميس من عدن.
وأكد السفير السعودي في مؤتمر صحفي بعد اللقاء دعم بلاده للرئيس هادي باعتباره يمثل الشرعية الدستورية، مؤكدا على "ضرورة استكمال التسوية السياسية في اليمن في إطار المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية".
كما أشار إلى أن السفارة السعودية تعمل حاليا بكل أقسامها من العاصمة الاقتصادية والتجارية بعدن.
مظاهرات
يأتي ذلك في وقت شارك فيه عشرات من أبناء محافظة إب في وقفة تضامنية مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية المستقيلين أمام منزلهما في العاصمة صنعاء.
وطالب المتضامنون المجتمع الدولي بالضغط على جماعة الحوثي لإخلاء سبيل المحتجزين.
كما تظاهرت حشود من اليمنيين أمس في صنعاء وتعز وإب تأييداً لشرعية الرئيس هادي، ورفضاً لما أسموه "الانقلاب الحوثي" على سلطات الدولة.
وطالب المتظاهرون بإسقاط الانقلاب واستعادة هيبة الدولة ومؤسساتها لتكون قادرة على حماية الوطن، كما طالبوا الحوثيين ومختلف القوى السياسية بتغليب مصلحة الوطن على المصالح الخاصة، والعودة إلى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاقية السلم والشراكة.