واشنطن تخفف العقوبات على تكنولوجيا الاتصال بالسودان

أعلنت الحكومة الأميركية أمس تخفيف العقوبات على السودان بما يسمح للشركات الأميركية بتصدير أجهزة اتصالات شخصية، وبرمجيات تتيح للسودانيين الاتصال بالإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، إن هذا القرار الذي يدخل حيز التنفيذ اليوم الأربعاء يشمل أجهزة الحاسوب والهواتف الذكية والإكسسوارات المتعلقة بها والكاميرات الرقمية وأجهزة الراديو والبرمجيات.
وأوضح البيان أن البرمجيات التي بات مسموحا بتصديرها إلى السودان تتيح خصوصا "تصفح الإنترنت والمراسلة الفورية وتبادل الصور وإنشاء المدونات".
ومنذ سنوات، تفرض واشنطن عقوبات اقتصادية على الخرطوم تتضمن قيودا على التبادلات التجارية والاستثمارات الأميركية في السودان.
وقال المبعوث الأميركي الخاص للسودان وجنوب السودان دونالد بوث في تصريحات للصحفيين إن "هذه التغييرات تتسق مع التزامنا بتشجيع حرية التعبير عن طريق إتاحة استخدام أدوات الاتصال".
وأشار بوث إلى مصادرة السلطات السودانية عددا من الصحف المحلية أول أمس الاثنين، قائلا إن واشنطن تشعر "بقلق شديد" جراء ذلك.
وأضاف أن هذا يسلط الضوء على أهمية القرار الأميركي بتخفيف العقوبات، إذ أنه يفسح المجال أمام السودانيين للتواصل مع بعضهم البعض ومع العالم الخارجي، وفق قوله.