صالح ينفي مساعدته الحوثيين بعد إقراره بالاتصال بهم

نفى الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح ما تردد بشأن مساعدته الحوثيين، واعتبر ذلك مجرد دعاية. يأتي ذلك رغم إقراره في وقت سابق باتصالاته مع الحوثيين ضمن ما وصفه "بالنصح والإرشاد".
وجاء ذلك في ما قاله موقع "المؤتمر نت" التابع لحزب المؤتمر الشعبي العام إنه حوار أجرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية.
وأوضح صالح في الحوار أن خصومه السياسيين يسربون معلومات إلى الشارع وإلى السفارات لتصبح هذه الإشاعة أخبارا صحيحة.
وأعرب صالح عن عتبه على كثير من الدول الشقيقة أو الصديقة لعدم الدقة في أجهزتها الاستخباراتية، وقال إن على هذه الدول تحليل مدى صحة هذه المعلومات.
وقال إنه فهم أن واشنطن تعلم زيف هذه المعلومات، وأنها تراعي مشاعر دول جوار اليمن التي تربطها بها مصالح.
وفي وقت سابق، أقرّ الرئيس اليمني المخلوع بوجود اتصالات بينه وبين جماعة الحوثي. ففي حديث تلفزيوني لمحطة أجنبية بثته قناة "اليمن اليوم" التي يملكها، أقرّ صالح بوجود هذه الاتصالات، لكنه أصرّ على وضعها في إطار "النصح والإرشاد" لمكون من مكونات اليمن وليس في إطار التنسيق والتحالف.
وكانت الجزيرة قد حصلت قبل أقل من شهر على تسريب صوتي لمكالمة هاتفية بين صالح والقيادي بجماعة الحوثي عبد الواحد أبو راس، يعود تاريخه إلى أواخر سبتمبر/أيلول الماضي بعد وقوع صنعاء في قبضة الحوثيين، وأظهر تنسيقا بين الطرفين. ووقتها نفى حزب صالح وجود أي تحالف مع الحوثيين.