هادي يؤكد استمرارية الخيار العسكري لإنهاء الانقلاب

قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن العمليات العسكرية لن تتوقف في بلاده حتى إنهاء انقلاب الحوثيين وحلفائهم من أنصار الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وفي خطاب له وجهه إلى المواطنين في ذكرى استقلال جنوب اليمن من الاستعمار البريطاني عام 1967، أكد هادي على مواصلة العمل لإنهاء التدخل الإيراني في اليمن بكافة أشكاله.
وقال الرئيس "لسنا من هواة القتل والخراب" مشيرا إلى أنه قدم "تنازلات مستمرة" قبل الدخول في الحرب التي خاضها "مُكرها".
وأضاف أنه يشعر بالألم العميق لما يشاهده من دمار وخراب وغياب للخدمات، والأوضاع السيئة التي يعيشها المواطنون جراء الحرب المندلعة منذ ثمانية أشهر.
ويشهد اليمن، منذ مارس/آذار الماضي، حرباً بين الحوثيين وحلفائهم من القوات الموالية لصالح من جهة وبين المقاومة الشعبية والجيش الوطني المؤيديْن لهادي والمدعوميْن من قوات التحالف العربي من جهة أخرى.
وقال هادي إنه قطع عهدا بإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، وتحقيق مشروع "اليمن الاتحادي الجديد" وهو ما أقره مؤتمر الحوار الوطني اليمني، ورفضه الحوثيون، وينص على تقسيم البلاد إلى ستة أقاليم، أربعة منها في الشمال، والاثنان الآخران في الجنوب.
كما دعا الرئيس الأمم المتحدة للقيام بدورها تجاه حماية الشعب اليمني مما وصفه بـ"بطش المليشيات" من خلال العمل الجاد على تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الذي يقضي بالانسحاب الفوري لمسلحي الانقلاب من المناطق التي استولوا عليها، وتسليم أسلحتهم، وإخلاء مؤسسات الدولة، والدخول في مفاوضات بهدف التوصل إلى حل سلمي.