بعيدها الـ١٩.. جمهور الجزيرة يغرد لها

تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي مع الذكرى الـ١٩ لانطلاق الجزيرة بشكل غير مسبوق، حيث عبر جمهور القناة على مواقع التواصل عن رؤيتهم للقناة أثناء مسيرتها المهنية، ومركزيتها الإعلامية في العالم العربي، معبرين عن مدى الأثر الذي أحدثته الجزيرة في حياتهم وأفكارهم ومحيطهم.
وقد تابع جمهور الجزيرة على مواقع التواصل بث فعاليات الاحتفالية عبر منصات الجزيرة المختلفة على مواقع التواصل، حيث بثت الاحتفالية مباشرة عبر تطبيق بيرسكوب على تويتر، بجانب بث القناة المباشر على موقع يوتيوب، وقد حرصت الجزيرة على الوصول للمشاهد على الشاشات الصغيرة جميعها.
ريادة الجزيرة كانت محور تعليقات كثير من المغردين حيث اعتبروا تاريخ انطلاق القناة ليس مجرد مناسبة تتعلق بالجزيرة وحدها، بل تحولا كبيرا أصاب بيئة الإعلام العربي وغير مفاهيمه وأعاد تشكيل بنيته، وفق قولهم.
كما أكد فريق من المغردين على وسمي "#معا_نواصل_الريادة" و"#الجزيرة ١٩" على أن الجزيرة رفعت بدخولها ساحة الإعلام العربي سقف التناول الإخباري، بعد أن كانت الأسقف كله لا تتجاوز مقررات الحكام -حسب قولهم- ولا تتعدى رغبات الحكومات والجهات الأمنية، مما فتح باب التنافس ورفع سقف الطموح السياسي للشعوب.
#الجزيرة19 كانت وما زالت تواجه جيوش الغرب والشرق، تلك الجيوش التي لم يعجبها رنين المنبه الذي أيقظ الوعي السياسي العربي #معا_نواصل_الريادة
— جابر بن ناصر المري (@JnAlMarri) نوفمبر 1, 2015
رفعتي سقف الأعلام منذ اليوم الأول وبعدك لم يعد الفضاء كما كان وحتى اليوم لازلت الرائدة وبجدارة.. هنيئاً لنا بك #الجزيره19 #معا_نواصل_الريادة
— سلمى الجمل (@AljamalSalma) نوفمبر 1, 2015
كما لفت بعض المغردين النظر إلى أن الجزيرة سمحت عبر شاشتها بتكوين نخبة عربية غير تلك التي فرضتها أجندات الأنظمة وميولها، حيث كانت الجزيرة -وفق المغردين- منصة النخب المضطهدة والتي لم يكن يسمح لها بالتحدث للجمهور في بلادها، وأزاحت الحواجز بينهم وبين شعوبهم، مما أعاد رسم خارطة النخب العربية، وأخرج نخبة تمثل في كثير منها طموحات وآمال شعوبها.
ولم يغب دور الجزيرة في تغطية الثورات العربية عن المغردين، حيث أكدوا على دورها المحوري في فك أسر المعلومة من القيود الأمنية، وتحريرها لتكون حاضرة كما هي في وعي الشعوب وعقولهم، مما سمح -وفق مغردين- من تهيئة الأجواء للرفض العربي الواسع تحت مظلة الربيع العربي، كما ساهم أيضا بكشف فصولها بالتغطية المهنية المتحررة من أسقف الأنظمة، والمنحازة لاختيارات الشعوب.
بدون الجزيرة إسرائيل دولة صديقة وحماس إرهابية والثورات تمرد وانقلاب والمواطن العربي يعيش ظلام إعلامه الحر شكرا #الجزيرة19 ودمتِ منبرا حرا
— فيصل الفارسي (@faisalalfarsi) نوفمبر 1, 2015
الجزيرة في إعلامها الحر تعادل محيطا من قنوات التضليل والتطبيل والخداع ! #الجزيرة19 #معا_نواصل_الريادة
— أمين بني محمد (@aminbani64) نوفمبر 1, 2015
قبل ١٤ عاما اتهم الأميركيون #الجزيرة بأنها آلة دعائية ضدهم. قبل ٤ أعوام أقرت هيلاري كلينتون بأن الجزيرة الأفضل #الجزيرة19 #معا_نواصل_الريادة
— Wajd Waqfi وجد وقفي (@WajdWaqfi) نوفمبر 1, 2015
ولم يغب دور الجزيرة في التغطية لكل ما يحدث في فلسطين ونقل صوت الإنسان الفلسطيني ومعاناته للعالم، حيث أكد المغردون على دور القناة الريادي في هذا الجانب، واعتبروا دور القناة في القضية الفلسطينية أحد أهم ملامح خطها التحريري الذي يقف دوما بجانب الثوابت العربية والإسلامية.
نبارك لـ#قناة_الجزيرة إدارة وإعلاميين مرور 19 سنة على التأسيس؛ ريادة تستحق التقدير والشكر، ريادة الانحياز لقضايا الأمة وعلى رأسها قضية # فلسطين
— عزت الرشق- فلسطين (@izzat_risheq) نوفمبر 2, 2015
في مثل هذا اليوم قبل ١٩ عاما ولد مشروع الربيع العربي الإعلامي بقصد أو دون قصد، تحية كبيرة لقناة الجزيرة منبرنا المستقل الحر
— توكل كرمان (@TawakkolKarman) نوفمبر 1, 2015
التلفزيون الصهيوني إمبارح كان عامل تقرير عن التغطية العربية لأحداث الأقصى، كل المقاطع اللي جابوها كانت من قناة الجزيرة.. ما فيش حد مهتم غيرها
— عمار مطاوع (@AmmarMetawa3) أكتوبر 29, 2015