النظام يبدأ حملة بريف حمص ويتكبد قتلى باللاذقية

بدأت قوات النظام السوري حملتها العسكرية بالقصف الجوي والمدفعي على قرى وبلدات ريف حمص الشرقي عقب إعلان تنظيم الدولة الإسلامية سيطرته على بلدة مهين، بينما تكبد النظام قتلى في اشتباكات بريف اللاذقية. 

ونقل مراسل الجزيرة نت يزن شهداوي عن الناشط الميداني محمد السباعي أن الطيران السوري والروسي شنا عدة غارات على قرى وبلدات ريف حمص الشرقي ردا على التنظيم، وقد قصف النظام بالصواريخ الفراغية بلدتي صدد ومهين ومدينة القريتين بريف حمص. 

كما أشار السباعي إلى أن قرى وبلدات ريف حمص الشرقي تشهد نزوحا كبيرا للأهالي والمدنيين خاصة بلدة مهين وما حولها، وذلك جراء القصف الكثيف. 

من جانبه أفاد مدير مركز حمص الإعلامي أسامة أبو زيد بأن تنظيم الدولة شن هجوما على حاجز بلدة "صدد" الرئيسي، وسيطر على خمس نقاط جديدة شرقي البلدة جراء عمليات بدأ بها فجر الأحد على صعيد ريف حمص الشرقي.

كما تحدث عن جرح سبعة مدنيين جراء سبع غارات روسية استهدفت الأحياء السكنية في مدينة تدمر بريف حمص، بينما جددت مروحيات النظام قصفها بلدة مهين بالبراميل المتفجرة في ساعات الليل.

ريف حماة
وفي وسط البلاد، أفاد الناشط الإعلامي عبيدة أبو خزيمة بمقتل مدني في قصف مدفعي من قبل النظام على قرية أبو حنايا بريف حماة. 

إعلان

وعلمت الجزيرة نت -عبر مصادرها- أن النظام طلب خياطة ألفي علم سوري من أجل لف جثامين قتلاه من مشفى حماة الوطني، لتكون جاهزة عند وصول أعداد جديدة من القتلى في صفوفه من جبهات حماة مع القتلى السابقين خلال عملياته العسكرية الأخيرة في المنطقة.

وإلى الغرب، أعلن فصيل سوري معارض مقتل 25 من قوات النظام التي هاجمت منطقة باير بوجاق (جبل التركمان) في ريف محافظة اللاذقية. 

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر في لواء "السلطان عبد الحميد" أن القتلى سقطوا في اشتباكات وقعت مع قوات النظام -المدعومة بغطاء جوي من الطائرات الروسية- التي هاجمت قريتي "قزيل جورا"، و"غمام" في المنطقة.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول

إعلان