نيويورك تتلقى تهديدا بفيديو جديد لتنظيم الدولة
أعلنت شرطة نيويورك أنها على علم بفيديو جديد لـتنظيم الدولة الإسلامية تحدث عن استهداف نيويورك، لكنها قالت إنه "لا يوجد أي تهديد آني ومحدد"، وهو ما كررته أيضا مستشارة الرئيس الأميركي لشؤون مكافحة ما يسمى الإرهاب.
وقال المتحدث باسم شرطة نيويورك -أكبر مدينة أميركية- في بيان "نحن على علم بفيديو جديد لتنظيم الدولة الإسلامية يشير إلى منطقة تايمز سكوير. حتى وإن كانت بعض خطط الفيديو ليست جديدة، فإنه يجدد التأكيد على أن نيويورك تبقى هدفا إرهابيا مهما جدا".
وأضاف البيان "بالرغم من أنه لا يوجد تهديد آني أو محدد ضد المدينة فنحن سنبقى في حالة تيقظ قوية".
من جانبه، قال رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو إن "تأجيج مشاعر الخوف هو هدف المنظمات الإرهابية ولكن نيويورك لن تروع"، مضيفا في بيان أن شرطة نيويورك "هي الأقوى في البلاد مع قوات لمكافحة الإرهاب تم تعزيزها بخمسمئة شرطي إضافي".
وأوضح أن "تايمز سكوير وهيرالد سكوير يظهران في الفيديو ولكن شرطة نيويورك تتخذ مع شركائها كل الإجراءات الأمنية الضرورية في هذه القطاعات وفي قطاعات أخرى في كل المدينة".
وأكد أن "النيويوركيين لن يعيشوا في الخوف ويجب أن يواصل الناس أعمالهم وحياتهم والاستفادة من أجمل مدينة في العالم".
الأمن واللاجئون
من ناحية أخرى، قالت ليزا موناكو -كبيرة مستشاري الرئيس الأميركي باراك أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب في مقابلة مع قناة (إم إس إن بي سي)- إن الحكومة الأميركية تجري مراجعة دقيقة بشأن اللاجئين السوريين.
وأوضحت أن الحكومة دققت في أوراق نحو عشرين ألف لاجئ سوري أحالتهم الأمم المتحدة منذ عام 2011. وأضافت أن السلطات الأميركية استجوبت نحو سبعة آلاف لاجئ ولم تقبل سوى أقل من ألفين.
ويأتي هذا في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات يمينية في الولايات المتحدة تدعو إلى رفض استقبال اللاجئين السوريين، وطرد من استقر منهم بالولايات المتحدة.
وفي شأن التهديدات الأمنية، قالت موناكو إنه "لا توجد تقارير تفيد بوجود تهديد جدي ضد واشنطن أو مناطق أخرى من الولايات المتحدة".
لكنها أضافت أن المسؤولين الأميركيين متيقظون إزاء أي تهديدات محتملة من تنظيم الدولة الإسلامية.