قصف للفلوجة وقتلى لتنظيم الدولة بغارات
سقط قتلى وجرحى مدنيون بقصف الجيش العراقي أحياء سكنية في الفلوجة بمحافظة الأنبار غربي البلاد، فيما قتل عناصر لـتنظيم الدولة الإسلامية بغارات لـالتحالف الدولي.
ويأتي هذا القصف -الذي خلف أضرارا بالمنازل والممتلكات- في ظل حصار يفرضه الجيش على الفلوجة ومحيطها، وهو ما تسبب في نقص حاد بالمواد الغذائية والسلع الأساسية والمستلزمات الطبية.
وفي الأنبار أيضا، قالت مصادر عسكرية إن 16 من الجيش ومقاتلي الحشد من أبناء العشائر قتلوا, وأصيب نحو ثلاثين آخرين في تفجيرين "انتحاريين" بعربتين مفخختين, استهدفا تجمعات الجيش العراقي ومقاتلي الحشد بالقرب من جامعة الأنبار جنوبي غربي الرمادي.
وفي الموصل مركز محافظة نينوى شمالي العراق، أفادت مصادر طبية بمقتل سبعة من مقاتلي تنظيم الدولة وإصابة آخرين في غارات للتحالف الدولي على مواقع التنظيم في الجانب الغربي من المدينة الليلة الماضية.
وأضافت المصادر أن القصف الذي تركز على منطقتي صناعة وادي عقاب والهرمات، ألحق أضرارا كبيرا بالمواقع المستهدفة.
وفي الرمادي أيضا, قصف تنظيم الدولة الإسلامية مواقع وثكنات الجيش العراقي في منطقة البوهايس في محيط المدينة, وأعقب ذلك هجوم بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة, تمكن فيه التنظيم من الاستيلاء على ثلاث ثكنات تابعة للجيش العراقي بعد انسحاب الجيش منها.
وكان الجيش العراقي -المدعوم بمليشيات الحشد الشعبي وأبناء الحشد العشائري- بدأ الجمعة الماضية هجوما واسعا من ثلاثة محاور على مدينة الرمادي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة.
هجمات متفرقة
أما في العاصمة بغداد، فقد ذكرت وكالة الأناضول -نقلا عن مصادر أمنية- أن خمسة أشخاص قتلوا بانفجار أربع قنابل محلية الصنع في مناطق جسر ديالي وقضاء المحمودية والوردية والشعب.
وقال ضابط برتبة نقيب إن قوات الأمن عثرت على جثتين مجهولتي الهوية في منطقتي أم الكبر والغزلان شرقي بغداد وحي أور شمالي العاصمة.
وفي محافظة ديالى شرقي العراق، قتل خمسة مدنيين وأصيب عشرة جراء انفجار دراجة نارية شمالي مدينة بعقوبة مركز المحافظة مساء أمس الأربعاء.