الملف الأمني أولوية المبعوث الأممي الجديد بليبيا

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن كوبلر قوله في تصريح نشره موقع بعثة الأمم المتحدة "أستلم اليوم مهامي كممثل خاص للأمين العام في ليبيا وكرئيس لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وكلي أمل وإصرار على أننا سنعمل مع جميع الليبيين لتحقيق السلام الذي يصبو إليه الشعب الليبي ويستحقه حقا".
وأضاف الدبلوماسي الألماني المخضرم "أنوي على سبيل الأولوية مناقشة المسائل ذات الصلة بالأمن مع مختلف الجهات الليبية الفاعلة".
ويخلف كوبلر الدبلوماسي الإسباني برناردينو ليون الذي عمل منذ تسلم مهامه في أغسطس/آب 2014 على إعادة توحيد السلطة السياسية في ليبيا.
وسبق له أن تولى عام 2013 منصب رئيس البعثة الأممية لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وكان قبلها ممثلا خاصا لبان في بعثة أممية للمساعدة في العراق (يونامي) بين عامي 2011 و2013.
كما شغل قبل ذلك منصب نائب الممثل الخاص في البعثة الأممية للمساعدة في أفغانستان (2010-2011). ويتحدث كوبلر العربية والإنجليزية والفرنسية بطلاقة، وهو حاصل على شهادة في القانون من جامعة بون بألمانيا.
امتنان والتزام
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعرب في وقت سابق عن امتنانه للمبعوث السابق الإسباني ليون.
وقال إن انتقال القيادة في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا -المعروفة اختصارا باسم "يونسميل"- "يأتي في وقت حرج بالنسبة لليبيا، وإن المبعوث الجديد سيكون ملتزما بضمان استمرارية تسهيل الأمم المتحدة عملية الحوار بين الليبيين، والبناء على ما حققته الأطراف الليبية حتى الآن".
على صعيد متصل، أعلن بيان ثان نشره موقع بعثة الأمم المتحدة أن فريق كوبلر سيضم الجنرال باولو سيرا بصفة "مستشارا للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن مسائل قطاع الأمن ذات الصلة بعملية الحوار".
ويملك الإيطالي سيرا -بحسب البيان- "خدمة عسكرية واسعة ومتميزة وخبرة واسعة النطاق في عمليات السلام المتعددة الجنسيات" حيث عمل قائدا لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" من 2012 إلى 2014.