أوباما يبحث هجمات باريس قبل توجهه لقمة العشرين

أعلن البيت الأبيض -اليوم السبت- أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيعقد اجتماعا مع مجلس الأمن القومي قبل توجهه للمشاركة في قمة مجموعة العشرين في تركيا.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن الرئيس يعتزم مراجعة المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالهجمات التي هزت باريس أمس وأدت لمقتل 128 شخصا وجرح ثلاثمئة آخرين.
ومن المقرر أن يغادر أوباما بلاده في وقت لاحق السبت، متوجها إلى مؤتمر مجموعة العشرين الذي يبدأ الأحد ويستمر يومين في مدينة أنطاليا جنوبي تركيا.
وندد أوباما بهجمات باريس ووصفها بأنها "هجوم على الإنسانية جمعاء". وأضاف -في تصريح مقتضب في البيت الأبيض إثر اطلاعه على إحاطة بالأوضاع في العاصمة الفرنسية- "أن من يعتقدون أنه بإمكانهم إرهاب شعب فرنسا أو المبادئ التي يمثلونها، مخطئون".
وبدأ زعماء دول مجموعة العشرين في التوافد على تركيا لحضور القمة التي يتوقع أن تركز على محاربة الإرهاب عقب هجمات باريس التي تبناها تنظيم الدولة الإسلامية.
وألغى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مشاركته في المؤتمر -بحسب مكتبه- وسينوب عنه وزير الخارجية لوران فابيوس ووزير المالية ميشال سابان.
من جانب آخر، أعلن مسؤول أميركي لوكالة الصحافة الفرنسية أن أوباما لا يزال عازما على المشاركة بمؤتمر المناخ في باريس المقرر في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.