قذائف على اللاذقية ونزوح جماعي بريف حمص

وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بسقوط القتلى وإصابة 57 إثر سقوط قذيفتين في محيط جامعة تشرين بمدينة اللاذقية، في حين ذكرت سوريا مباشر أن عدد الضحايا ارتفع فيما بعد إلى 22 قتيلا.
من جهتها قالت حركة أحرار الشام الإسلامية -عبر موقعها الرسمي على توتير- إنها استهدفت بعشرات الصواريخ من طراز غراد قوات النظام في المربع الأمني ومرفأ اللاذقية وقاعدة حميميم بمدينة جبلة.
يشار إلى أن قاعدة حميميم -التي تقع في محافظة اللاذقية بين مدينتي جبلة والقرداحة- يستخدمها الروس في عملياتهم الجوية، وتضم نحو ألفي عسكري روسي، وفق تقديرات مراكز البحوث، إضافة إلى خمسين طائرة حربية ومروحية.
جبهة حمص
وفي وسط البلاد، أفاد مراسل الجزيرة بأن مدينة القريتين وبلدة مهين ومحيط بلدة صدد في ريف حمص الجنوبي تتعرض لغارات مكثفة من قبل الطائرات الروسية. وقد أسفر القصف عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من المدنيين.
وأدى القصف المتواصل على بلدات ريف حمص إلى عمليات نزوح واسعة للأهالي، حيث قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن أكثر من عشرين ألف شخص فروا من بلدتي مهين وحَوارين جراء القصف الروسي وسيطرة تنظيم الدولة.
وفي ريف حمص الشمالي، تحدثت وكالة مسار برس عن قصف قوات النظام بقذائف الهاون مدن وقرى تلبيسة وأم شرشوح والهلالية والدار الكبيرة، الأمر الذي أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
في الأثناء، اندلعت اشتباكات -اليوم الثلاثاء- بين كتائب المعارضة وقوات النظام في تلك المناطق حيث سجل مقتل عنصر من المعارضة.
وإلى شمالي شرقي البلاد، أفادت "سوريا مباشر" بمقتل 11 عنصرا من وحدات حماية الشعب الكردية إثر انفجار لغم بسيارة كانت تقلهم في منطقة الهول بمدينة الحسكة.
أما في غوطة دمشق، فقد قتل 15 شخصا -بينهم نساء وأطفال- وأصيب أكثر من مئة جراء قصف لقوات النظام على مدينة دوما في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
في المقابل، أكد ناشطون مقتل أربعة من عناصر قوات النظام خلال اشتباكات مع فصائل المعارضة في محيط مدينة داريا بريف دمشق، حيث يحاول النظام منذ أيام اقتحام المدينة المحاصرة من عدة محاور.