أوقاف القدس: الأقصى للمسلمين وحدهم

أكد مجلس أوقاف القدس المحتلة وشؤون المسجد الأقصى أن الأقصى خاص بالمسلمين وحدهم ولا يحق لأحد مشاركتهم فيه، مشيرا إلى أن مفهوم "الوضع الراهن" للمسجد الأقصى هو ما كان عليه قبل الاحتلال عام 1967، وأن ادعاء الاحتلال بأن الوضع لم يتغير ادعاء باطل.
وخلال مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم في مقر دائرة الأوقاف في القدس المحتلة، ذكر المجلس أن المسجد الأقصى البالغ مساحته 144 دونما وما عليه فوق الأرض وتحت الأرض هو مسجد خالص للمسلمين وحدهم لا يشاركهم فيه أحد.
وأشار إلى أن دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية هي الجهة الشرعية والوحيدة المخولة برعاية وإدارة شؤون الأقصى، مؤكدا أنه لا يحق لسلطات الاحتلال إدارة أي شأن من شؤون المسجد الأقصى وشؤون الأوقاف.
وناشد المجلس العالم وخاصة الأمتين العربية والإسلامية ضرورة التنبه للأخطار المحدقة بالأقصى ورفع الظلم عنه، محذرا إسرائيل بعدم تحويل الصراع من سياسي إلى ديني لأن المساس بعقائد الآخرين له عواقب، وعلى العالم أن يعي هذه الحقيقة، حسب قوله.
وحضر المؤتمر الصحفي رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة الشيخ عبد العظيم سلهب ومفتي الديار المقدسة محمد حسين والمدير العام للأوقاف عزام الخطيب ومدير المسجد الأقصى عمر الكسواني.
وتعترف إسرائيل -التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن عام 1994- بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس.
يذكر أن الحرم القدسي الذي يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة، هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.