تحركات أميركية وأوروبية لتهدئة التوتر بفلسطين
ودعا كيري في لقائه بالعاصمة الألمانية برلين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى وضع حد للتصريحات الإسرائيلية والفلسطينية التي تؤجج الموقف، وأضاف المسؤول الأميركي في تصريحات صحفية أنه "من الضروري للغاية إنهاء كل التحريض والعنف، وإيجاد طريق للمضي قدما لإيجاد إمكانية لعملية أكبر".
وقال مسؤول كبير في الخارجية الأميركية للصحفيين إن كيري يأمل أن يقنع الجانبين بالابتعاد عن التصريحات التي تؤجج الموقف، وذلك خلال جولة تستغرق أربعة أيام في أوروبا والشرق الأوسط استهلها بالاجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وألقى نتنياهو اللوم على الفلسطينيين في تصاعد عمليات القتل الأخيرة، وخص بالذكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال "ما من شك في أن موجة الهجمات مدفوعة بتحريض مباشر من حركة حماس، وتحريض من الحركة الإسلامية في إسرائيل، وتحريض -وأنا آسف لقول ذلك- من الرئيس عباس".
سلسلة اجتماعات
ومن المنتظر أن يلتقي كيري في برلين أيضا وزير الخارجية الألماني فرانك وولتر شتاينمر ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي لمناقشة قضايا عدة، أبرزها التوتر في الأراضي المحتلة.
ومن المقرر أن يتوجه المسؤول الأميركي غدا إلى العاصمة النمساوية فيينا للاجتماع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، كما سيتوقف كيري في كل من الأردن والسعودية للقاء قادة البلدين وكذلك الاجتماع مع الرئيس الفلسطيني في الأردن.
وفي سياق متصل، قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي اليوم إن اللجنة الرباعية الدولية التي تقوم بدور الوساطة في مباحثات السلام ستجتمع غدا لحث المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين على خفض حدة التصريحات المتبادلة، وتهدئة الوضع على الأرض.
وأضافت موغيريني أنها ستعقد في الأيام المقبلة سلسلة من الاجتماعات لبحث "الجمود الطويل في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، ومن المنتظر أن تلتقي اليوم ببرلين رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الخارجية الأميركي، كما تعتزم المسؤولة الأوروبية الالتقاء بالرئيس الفلسطيني.