واشنطن تعترف باقتحام جنودها مستشفى قندوز

أقرت وزارة الدفاع الأميركية أمس الاثنين بواقعة اقتحام جنودها مستشفى تابعا لمنظمة "أطباء بلا حدود" في مدينة قندوز شمالي أفغانستان، بعد أسبوعين على قصفه من قبل طائرة أميركية، مما أدى حينها إلى مقتل وجرح العشرات من المرضى والموظفين.
وقال المتحدث باسم الوزارة جيف ديفيس إن جنودا من الجيش الأميركي اقتحموا الأسبوع الماضي بوابة مستشفى تابع لمنظمة "أطباء بلا حدود" في قندوز.
وكانت المنظمة أكدت في بيان الجمعة الماضية أن دبابة أميركية دخلت فناء المستشفى دون إذن وألحقت أضرارا بالمجمع، ودمرت أدلة محتملة وأثارت قلق العاملين.
لكن ديفيس قال إن العربة المشار إليها مجنزرة أفغانية كانت تنقل فريقا أميركيا يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول الجاري لإجراء فحص لتحديد السلامة الهيكلية للمبنى.
وأضاف أن الفريق اعتقد بالخطأ أنه لا يوجد أحد من العاملين بمنظمة "أطباء بلا حدود" في الموقع واقتحموا البوابة لدخول المستشفى.
إصلاح البوابة
وتابع ديفيس قائلا "دون علم فريقنا كان أفراد أطباء بلا حدود هناك، ولم يكونوا سعداء على نحو مفهوم". وأقر بأنه كان ينبغي على الفريق التنسيق مع المنظمة، ووعد "بتصحيح ذلك" والتأكد من إصلاح البوابة.
يشار إلى أن مقاتلة أميركية أغارت على مستشفى قندوز يوم 3 أكتوبر/تشرين الأول الجاري وقتلت 22 على الأقل من العاملين والمرضى.
وتحمل الجيش الأميركي مسؤولية الغارة الجوية التي جرت أثناء قتال شديد بين القوات الأفغانية وحركة طالبان.