مواقع التواصل تستقبل العام الجديد بمزيج من الألم والأمل

أمنيات عالم 1437
وسط هذه الآلام والهموم التي انتشرت عبر تغريدات الناشطين بمناسبة السنة الجديدة، بقيت مسحة الأمل حاضرة (الأوروبية)
اعتاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع بداية كل عام هجري أن يتفاعلوا مع وسم يعبرون من خلاله عن أمنياتهم بمناسبة حلول العام الجديد. وسم #أمنيتك_في_عام_1437 حقق أعلى وصول في أغلب الدول العربية، حيث عبّر من خلاله المغردون عن أمنياتهم وهمومهم التي تسببت فيها الحروب والخلافات الطائفية والسياسية التي تعيشها بلدانهم، متمنين زوالها خلال العام الجديد.

أمنيات هل تتحقق؟
"الملكة" عبر حسابها على تويتر كتبت مجموعة من الأمنيات التي قد يصنفها البعض ضمن نطاق الأحلام الصعبة التحقيق: "نتكلم لغة واحدة على أرض واحدة، ما فيها حدود ولا فيزا ولا خرائط، ولا زعامات شخصية، وتختفي من الأرض أي أغاني وطنية". وغرّد في السياق ذاته كل من "أميرة الورود" والدكتور محمد الدوسري اللذين عبرا عن أملهما في أن يعمّ السلام والأمان أنحاء العالم العربي والإسلامي، وأن تتحقق أحلام الأمة جمعاء.

هلاك الظالمين
ويظهر جليا لأي متابع لتفاعل الناشطين على الوسم كثرة التغريدات التي تتمنى هلاك من اعتبروهم "ظالمين" من القادة والحكام، وسببا في ما تمر به أقطار عربية عدة من حروب وأزمات، مثل الرئيس السوري بشار الأسد والمخلوع علي صالح والحوثيين وإيران وتنظيم الدولة.

تحرير الأقصى
لم يخلُ التفاعل أيضا من أمنيات بتحرير المسجد الأقصى وزيارته والصلاة فيه والشهادة في سبيله والانتصار على اليهود الغاصبين، حيث تمنى المغردون أن يمنّ الله تعالى بنصر المرابطين في المسجد الأقصى والمناضلين في سبيل حمايته، آملين أن تنال فلسطين والفلسطينيون التحرير عاجلا غير آجل.


عاصفة الحزم
ناشطو الخليج لم تغب عن بالهم عاصفة الحزم وأمنياتهم بأن تحقق أهدافها وأن يعود جنودهم منتصرين على الحوثيين، وأن تحفظ بلدانهم من كل مكروه، وأن يعمّ الأمن والأمان اليمن وشعبها.

بين الألم والأمل
ووسط هذه الآلام والهموم التي انتشرت عبر تغريدات الناشطين بمناسبة السنة الجديدة، بقيت مسحة الأمل حاضرة، وكذا الدعوات بالمزيد من الفرح وتحقيق الأماني وانتشار السلم.

المصدر : الجزيرة