البيت الأبيض يشك بقانونية تجربة إيران الصاروخية

أعلن البيت الأبيض اليوم الثلاثاء أن التجربة التي قامت بها إيران على صاروخ جديد بعيد المدى مصنع محليا، تشكل على الأرجح انتهاكا لقرار صادر عن مجلس الأمن الدولي، وأنه يعتزم طرح الأمر أمام الأمم المتحدة.
وأعرب المتحدث باسم الرئاسة الأميركية جوش إرنست عن أسفه حيال التجربة الصاروخية الإيرانية، مضيفا أنها ليست المرة الأولى التي تنتهك فيها إيران قرارا لمجلس الأمن.
ولفت إرنست إلى أن وزارة الخارجية الأميركية تعتزم إثارة هذه المسألة في الأمم المتحدة، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة الفصل بين هذه القضية وبين الاتفاق الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وقال إنه رغم الانتهاكات المتكررة لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بالصواريخ البالستية، "فقد لاحظنا خلال العامين الماضيين أن إيران تحترم الالتزامات التي قطعتها في إطار المفاوضات حول الملف النووي".
وكانت إيران أعلنت الأحد أنها اختبرت بنجاح صاروخا جديدا بعيد المدى محلي الصنع، وقالت إنه الأول الذي يتمتع بإمكانية التوجيه حتى إصابة الهدف.
ونشرت وزارة الدفاع الإيرانية على موقعها الإلكتروني صورا لصاروخ "عماد" لحظة إطلاقه، من دون ذكر تفاصيل حول قدراته.
ويحظر قرار مجلس الأمن -الذي يتبنى الاتفاق النووي– على إيران امتلاك صواريخ مصممة لحمل رؤوس نووية، لكن إيران تقول إن صواريخها لن تحمل رؤوسا نووية أبدا، كما أنها لا تخطط لتطوير أسلحة نووية، لكن مسؤولين عسكريين يصرون على تطوير البرنامج الصاروخي في البلاد.