الاحتلال يقرر إقامة سياج جديد مع قطاع غزة

سقوط مزيد من الجرحى الفلسطينيين في تجدد المواجهات مع الاحتلال عند السياج الحدودي مع قطاع غزة 15 أكتوبر 2015
تجدد المواجهات الفلسطينية مع قوات الاحتلال عند السياج الحدودي مع قطاع غزة (الأناضول)

قرر الجيش الإسرائيلي الاستبدال من السياج الأمني القائم على طول الحدود مع قطاع غزة آخر جديدا أكثر تحصينا، في ضوء نجاح أعداد كبيرة من الفلسطينيين في اختراقه والدخول إلى الجانب الإسرائيلي أثناء الاحتجاجات التي شهدتها الحدود في الأيام الأخيرة.

يأتي ذلك بينما عقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية مجددا لبحث مزيد من الإجراءات الأمنية المشددة لقمع الفلسطينيين.

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن 15 فلسطينيا أصيبوا جراء تجدد المواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال شرق مخيم البريج وسط القطاع.

وأكدت مصادر طبية فلسطينية أن ثلاثة شبان أصيبوا جراء إطلاق جنود الاحتلال الرصاص الحي مباشرة تجاههم، ووصفت جراحهم بالمتوسطة.

وحسب المصادر نفسها نقل المصابون إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاه المتظاهرين قرب السياج الحدودي شرق مخيم البريج.

قمع المتظاهرين
واستخدم الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي، لقمع المتظاهرين الذين رشقوا الجنود الإسرائيليين بالحجارة، وحاولوا رفع الأعلام الفلسطينية على السياج الحدودي.

وشهدت منطقة السياج الحدودي شمال وشرق غزة منذ ساعات صباح الأربعاء تعزيزات عسكرية إسرائيلية.

ووصلت آليات عسكرية تضم دبابات وناقلات جنود إلى مناطق التماس مع القطاع، ولا سيما شرق مخيم البريج وشرق خان يونس وجنوبه وشرق مدينة غزة، إضافة إلى تعزيزات في محيط معبر بيت حانون شمال القطاع.

وكان 62 فلسطنييا قد أصيبوا الثلاثاء بالرصاص الحي والمطاطي، واختناقا بالغاز، في المواجهات مع الجيش الإسرائيلي على حدود شمال ووسط القطاع.

وتشهد الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة مواجهات منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الحالي بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.

المصدر : الجزيرة + وكالات