سوريا واليمن أبرز ملفات المباحثات الفرنسية السعودية
وأكد الوزير السعودي -في مؤتمر صحفي مشترك عقب محادثاتهما- أن موقف بلاده لم يتغير بالنسبة إلى سوريا، وأنه لا يرى مستقبلا للرئيس بشار الأسد.
وأضاف أن بلاده تحاول إقناع روسيا -التي تدخلت عسكريا مطلع الشهر الجاري لصالح النظام في سوريا- بأن أي حل سياسي للأزمة السورية يجب أن يتضمن رحيل الأسد.
بدوره، شدد فابيوس على أن باريس لا تريد حدوث فراغ بالسلطة في سوريا، داعيا موسكو إلى استخدام نفوذها لمنع الأسد من استخدام البراميل المتفجرة.
وأضاف الوزير الفرنسي أن بلاده أرسلت طائرات حربية لضرب تنظيم الدولة الإسلامية، مشددا على رغبة فرنسا في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وتشارك فرنسا والأردن في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة من أجل ضرب تنظيم الدولة الذي يسيطر على مناطق شاسعة من سوريا والعراق.
القتال باليمن
وفي الشأن اليمني، قال الوزير السعودي إن نهاية القتال تبقى في يد جماعة الحوثي والموالين لها من قوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وأضاف أن الرياض تعمل على تحرير اليمن وتخليصه من المخلوع صالح وتخفيف الأزمة الإنسانية التي يعاني منها اليمنيون. وأكد الجبير أن بلاده تتواصل مع العديد من المنظمات الإنسانية لتسهيل دخول المواد الإغاثية.
من جانبه، شدد الوزير الفرنسي على أن بلاده تقدم كامل الدعم للجانب السعودي.
وكان الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز عقد اليوم جلسة مباحثات مع رئيس الوزراء الفرنسي إيمانويل فالس، واستعرض الجانبان -وفق وكالة الأنباء السعودية- العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.
ويوم أمس، عقد وزيرا الدفاع في البلدين اجتماعا موسعا بحثا خلاله "أوجه التعاون بين البلدين خاصة في الجانب الدفاعي" فضلا عن التطورات في المنطقة والمساعي تجاهها.
يُشار إلى أن السعودية هي المحطة الأخيرة لجولة الوفد الفرنسي بالمنطقة، حيث استهلها بزيارة مصر ثم توجه إلى الأردن قبل أن يختتمها بزيارته للرياض.