عشرات القتلى والجرحى بانفجاريْن في أنقرة

وقال مسؤولون بالحكومة التركية إن هجوم أنقرة كان "إرهابيا" والتحقيق جار في مزاعم بأن "انتحاريا" نفذه.
من جهتها، قالت وكالة الأناضول للأنباء إن انفجارا كبيرا وقع تحت جسر يؤدي لمحطة القطارات بالعاصمة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، بينما هرعت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث.
أرقام وتضارب
وقال مراسل الجزيرة في أنقرة عمر خشرم إن المعلومات المتوفرة الآن لا تزال متناقضة، حيث تتضارب الأرقام بشأن عدد القتلى.
وتحدث عن أن هناك أنباء بأن أحد التفجيرين نفذه "انتحاري" كان يحمل حقيبة وشق طريقه راكضا نحو الجموع المحتشدة، وأضاف بأنه لا يوجد حتى الآن ما يفيد بأن هناك تفجيرا آخر قد حدث.
ونقل المراسل عن شهود عيان تأكيدهم وجود عدد كبير من الجثث والمصابين، لافتا إلى أن ما حدث يثير الريبة والشك بسبب توقيته ومكانه.
وأوضح أن هذا الحادث الدامي سبق مظاهرة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي مع مجموعات معارضة للحكومة، ونقابيين وغيرهم، لافتا إلى أن هذه حالة من الرعب والخوف خيّمت على المكان التاريخي في العاصمة التركية.
وذكر المراسل ذاته أن الإجراءات الأمنية كانت مشددة جدا، بسبب الاستعداد للمظاهرة، وحتى الطرق التي كانت تؤدي إلى مكان الانفجارين كانت مقطوعة وهو ما يثير للريبة، وفق تعبيره.
وكان من المقرر إقامة تجمع ومسيرة تحت عنوان "رغم أنف الحرب، السلام الآن، السلام.. العمل.. الديمقراطية" في موقع محطة القطارات، للتنديد بـالصراع بين الدولة والأكراد جنوب البلاد.