قتيلان وجرحى في انفجارات بشينغيانغ الصينية
قالت مصادر رسمية صينية اليوم الاثنين إن شخصين قتلا وأصيب آخرون في انفجارات ضربت إقليم شينغيانغ ذي الغالبية المسلمة غربي البلاد.
وذكر موقع تيانشان التابع للإدارة المحلية في الإقليم -الذي يطلق عليه الإيغوز المسلمون تركستان الشرقية- إن الانفجارات وقعت في ثلاثة مواقع مختلفة بينها متجر. ولم يوضح الموقع ما إذا كانت الانفجارات نتجت عن قنابل، ولم يورد حصيلة دقيقة للمصابين.
وكان الإقليم -الذي يضم أقليات من أعراق أخرى فضلا عن الإيغور المسلمين- قد شهد هذا العام هجمات بالقنابل أوقعت عشرات القتلى، ونسبتها السلطات الصينية إلى من تصفهم بمتطرفين وإرهابين يسعون إلى فصل هذا الإقليم الذي يقع على حدود عدد من الدول بينها باكستان وأفغانستان، ويحوي مخزونا كبيرا من النفط والغاز.
وكان الهجوم الذي وقع في يوليو/تموز الماضي وأسفر عن مقتل نحو مائة شخص بينهم مسؤولون محليون وأفراد من الشرطة، أعنف هجوم تشهده المنطقة هذا العام.
وخلال العام الماضي، قتل أكثر من مائتي شخص في شينغيانغ، وأصدرت محكمة في الإقليم مؤخرا أحكاما بالإعدام والسجن لفترات طويلة على عدد من الإيغور بتهم تشمل الضلوع في أعمال "إرهابية".
من جهتها، قالت وكالة أنباء الصين الجديدة إن فرع الحزب الشيوعي في شينغيانغ عاقب مسؤولين في الشرطة والمقاطعات والبلدات، ومسؤولا في جمعية إسلامية في مدينة كاشغر بالإقليم، بسبب الهجوم الذي وقع في يوليو/تموز.
وأضافت أن زعيم الحزب الشيوعي في مدينة ساتشي التابعة للإقليم أعفي من منصبه مع عزل آخرين أو تقليص مكانتهم في الحزب أو منحهم إنذارات لتقصيرهم. وفي المقابل، تمت ترقية نائب سابق مكافأة له على ما وُصف بأدائه الطيب أثناء الهجوم.