غارات قرب هضبة الجولان وقتلى بقصف لدير الزور
وأفاد ناشطون بأن قوات النظام استهدفت بالمدفعية المعبر المائي الذي يستخدمه السكان للدخول والخروج إلى مدينة دير الزور، مما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
يذكر أن سكان مدينة دير الزور لجؤوا إلى استخدام المعابر المائية للتنقل بين ضفتي نهر الفرات بعد سقوط جسر السياسية لدى استهدافه من قبل قوات النظام صباح الاثنين الماضي، علما أن هذا الجسر كان المعبر البري الوحيد الذي يربط مدينة دير الزور بريفها الشمالي.
حماة ودمشق
وفي ريف حماة تعرضت بلدة عقرب -التي تسيطر عليها المعارضة السورية المسلحة منذ عام ونصف العام- لقصف مدفعي وغارات بالبراميل المتفجرة من قبل قوات النظام المتمركزة في القرى المحيطة بها، مما أدى إلى مقتل عشرات وتهجير آلاف من سكانها وتدمير مئات من منازلها.
وشن الطيران الحربي غارات جوية على كفر زيتا ومورك، بينما استعاد الجيش النظامي السيطرة على قرية الحماميات.
وفي ريف دمشق قالت تنسيقيات الثورة إن مروحيات النظام الحربية ألقت برميلين متفجرين على مدينة داريا في الغوطة الغربية، كما قصفت بالمدفعية والصواريخ مدينة عدرا العمالية.
يذكر أن قوات المعارضة تسيطر على عدرا البلد منذ نحو عام وثمانية أشهر، بينما تسيطر على عدرا العمالية منذ قرابة عشرة أشهر، وقد سبق للنظام محاولة اقتحام عدرا مرات عدة دون أن يتمكن من ذلك.
وفي حي الميدان بدمشق، شنت قوات الأمن والشبيحة حملة دهم للمنازل في حارات الغواص والجزماتية.
وتأتي هذه الحملة العسكرية بعد أن أفاد ناشطون أمس بأن جيش النظام يسعى لاستعادة السيطرة على بلدة الدخانية وحي جوبر بالعاصمة ومنطقتي عدرا العمالية وعدرا البلد.
حلب ودرعا
وفي حلب شمالا استهدفت كتائب المعارضة بالرشاشات معاقل جيش النظام في حي الراموسة، في حين ألقى الطيران الحربي المروحي براميل متفجرة على بلدة بنان الحص بريف حلب.
وقالت تنسيقيات الثورة إن اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام اندلعت في حي بستان الباشا، في وقت سقط قتيلان وأصيب آخرون جراء سقوط برميل متفجر في حي قاضي عسكر.
وجنوبا في درعا وريفها قصفت قوات النظام بالمدفعية بلدات اليادودة ودير العدس والجيزة وصيدا ومدينة إنخل. كما قصفت في ريف إدلب بلدة كفرومة ومدينة معرة النعمان.