اعتقال شخص ثان حاول التسلل للبيت الأبيض
اعتقل جهاز الأمن الرئاسي الأميركي أمس السبت رجلا اقترب كثيرا من البيت الأبيض، وذلك بعد يوم واحد من اعتقال رجل آخر نجح في التسلل لمقر الرئاسة.
وقال المتحدث باسم جهاز الأمن السري بريان ليري إن الرجل الذي وُضع رهن الاعتقال اقترب في بادئ الأمر من مدخل البيت الأبيض سيرا على القدمين ثم عاد مرة أخرى واقترب وهو يقود سيارة من مدخل مقر الرئاسة.
ومساء الجمعة اعتُقل رجل يُدعى عمر جونزاليس (42 عاما) بعد تسلقه سياجا في البيت الأبيض ودخوله المبنى وهو مسلح بسكين أثناء وجود الرئيس باراك أوباما خارجه.
واستدعى الأمر إخلاء المبنى من أفراد الطاقم الرئاسي وصحفيين كانوا موجودين في المكان، قبل أن يعود الأخيرون إلى المقر بعد نحو ساعة من عملية التسلل.
ولم يكن أوباما موجودا في البيت الأبيض لحظة حصول عملية الإجلاء، ذلك أنه كان قد صعد قبل دقائق من ذلك إلى المروحية الرئاسية التي أقلته إلى منتجع كامب ديفد لتمضية عطلة نهاية الأسبوع مع عائلته.
وأوضح ليري أن "غونزاليس لم يرضخ لأوامر عناصر الأمن بالتوقف، وفي النهاية اعتقل بعدما اجتاز المدخل الشمالي للبيت الأبيض"، مضيفا أن المتسلل نقل إلى مستشفى جورج واشنطن لإخضاعه لعملية تقييم صحي.
وبعد هذين الحادثين جرى تعزيز إجراءات الأمن على طول الطريق الواقع أمام البيت الأبيض، بحسب جهاز الأمن السري.
وأمرت مديرة الجهاز جوليا بيرسون باتخاذ هذه الإجراءات بعد هذا الاختراق الذي يعد الأخطر من نوعه منذ وصول الرئيس باراك أوباما إلى السلطة.