مقتل قائد بتنظيم الدولة ومصرع عناصر له بالضلوعية
قالت مصادر أمنية في كردستان العراق إن قياديا في تنظيم الدولة الإسلامية لقي مصرعه قبل يومين خلال المواجهات شرقي نينوى، في وقت قُتلت مجموعة من مقاتلي التنظيم في قصف جوي بالضلوعية شمال بغداد.
وكشف بيان أصدرته وكالة أمن إقليم كردستان أن من وصفته بالقائد العسكري لولاية نينوى في تنظيم الدولة ياسين علي سليمان شلاش -المعروف بـ"أبو سمية"- قُتل قبل يومين خلال مواجهات عنيفة بين التنظيم وقوات البشمركة الكردية المدعومة بغطاء جوي أميركي في منطقة الخازر شرقي محافظة نينوى.
وقال البيان إن القائد القتيل كان يدير كل العمليات في الأشهر الماضية في نينوى، وحسب المصادر نفسها فإن أبا سمية هو العقل المدبر للتفجير الذي نفذ أمام وزارة الداخلية في أربيل عاصمة إقليم كردستان في سبتمبر/أيلول 2007، وقد التحق في العام 2003 بجماعة التوحيد والجهاد، وفي العام 2006 بايع تنظيم القاعدة وأصبح من المقربين من قائده في العراق أبو مصعب الزرقاوي.
وقد سلمت القوات الأميركية أبا سمية للحكومة العراقية عندما كان معتقلاً لديها، ثم حكم عليه بالسجن المؤبد ونقل إلى سجن أبو غريب، وفي العام الماضي تمكن من الهرب بعد هجوم نفذه مسلحو تنظيم الدولة آنذاك.
قصف بالضلوعية
من جانب آخر، أفاد مراسل الجزيرة نقلا عن مصدر في قيادة عمليات سامراء بأن 26 من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا في قصف جوي استهدف موقعين للتنظيم في مطار الضلوعية ومعمل للطابوق جنوب محافظة صلاح الدين الواقعة على بعد 170 كلم شمال العراق.
وأوضح الصحفي العرقي أحمد علي أن طائرات عراقية قصفت منطقة معمل الطابوق وقرية الأميم شمالي قضاء الضلوعية، مشيرا إلى أن القصف لم تشارك فيه القوات الأميركية، وأضافت المصادر الأمنية أن الغارات تمت بناء على معلومات استخباراتية تم الحصول عليها عبر اعتراض عدد من الاتصالات الهاتفية بين مسلحي التنظيم.
ويقع الموقعان اللذان قصفهما سلاح الجو العراقي بين قضاء سامراء والضلوعية، وهي منطقة مفتوحة باتجاه جبال حمرين وتشهد وصول تعزيزات متواصلة لمسلحي تنظيم الدولة في ظل غياب قوات عراقية.
وأضاف أحمد علي أن مواجهة وقعت بين مسلحي تنظيم الدولة ومقاتلي عشيرة الجبور في الضلوعية ولا تعرف حصيلة ضحايا المواجهة.