مقتل قائد أكبر فصائل المعارضة بريف حمص
وقضى الضحيك وأخوه وقيادات أخرى بصاروخ أطلقته طائرة حربية أثناء اجتماع في أحد مقرات اللواء بالمدينة الواقعة في ريف حمص الشمالي.
وقال مراسل الجزيرة جلال أبو سليمان إنه لم تتضح حتى الآن ملابسات الحادث بسبب القصف الكثيف التي تشنه قوات النظام السوري والتحليق المكثف للطائرات.
وأضاف أن حصيلة القتلى نتيجة للقصف بلغت حتى الآن 38 شخصا بينهم ثمانية أطفال وأربع نساء، وتوقع ارتفاع الحصيلة لأن عددا كبيرا من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض.
وذكر المراسل أن قوات النظام السوري شنت 17 غارة بالطائرات الحربية وبصواريخ أرض-جو على المدينة، إثر التقدم الذي أحرزته قوات المعارضة بعد سيطرتها على منطقة الهلالية.
وتسبب القصف العنيف -بحسب المراسل- في حالة من الهلع الشديد ونزوح مئات السكان إلى البساتين المجاورة.
وتابع المراسل أن المعارضة السورية ردت بقصف مواقع قوات النظام ببلدتي المخرم والمشرف في الريف الحمصي.
من جانب آخر، أصيب قائد جبهة ثوار سوريا جمال معروف مع عدد من قياداتها بإصابات خفيفة في غارة للنظام السوري استهدفت مقر الجبهة في إدلب، بينما قُتلت زوجته وثلاثة من أبنائه إضافة إلى نائبه محمد فيصل.