سقط صاروخان على حي المهاجرين في العاصمة دمشق، أحدهما سقط بجانب قصر المرابط الرئاسي؛ بينما قصف
جيش النظام بالبراميل المتفجرة مستوصفا طبيا في شرق مدينة
حلب، وشن غارات جوية على مواقع للمعارضة في
القنيطرة، في حين قالت المعارضة إنها استعادت قرى في ريف
حماة كان يسيطر عليها النظام.
وأفاد مكتب دمشق الإعلامي أن قتلى وجرحى سقطوا في صفوف عناصر الحراسة جراء سقوط الصاروخين.
وكان الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام قد أعلن عن بدء المرحلة الثانية مما أسماه "عملية صواريخ الأجناد"، التي سيتم من خلالها قصف مواقع النظام الأمنية والعسكرية والقصر الرئاسي في المهاجرين بصواريخ الكاتيوشا.
من جهتها، أفادت شبكة سوريا مباشر بأن كتائب المعارضة استهدفت بمدافع محلية الصنع مقار يتمركز فيها جيش النظام على أطراف مدينة داريا في الغوطة الغربية بريف دمشق.
وأضاف المصدر نفسه أن حصيلة ضحايا قصف الطيران الحربي على مدينة دوما بريف دمشق ارتفعت إلى عشرة قتلى بينهم أطفال.
كما دارت اشتباكات عنيفة بين كتائب المعارضة وقوات النظام على أطراف بلدة زملكا وحي جوبر بدمشق، في حين أفاد مسار برس بأن كتائب المعارضة قتلت سبعة عناصر من قوات النظام وسيطرت على مواقع جديدة في حي تشرين بدمشق.
قتلى وقصف
وفي حلب، تسبب القصف الجوي الذي استهدف مستوصفا طبيا في حي كرم البيك شرقي حلب، في مقتل ستة أشخاص وجرح العشرات، إضافة إلى دمار بالمستوصف واحتراق سيارات عدة.
وأفاد مراسل الجزيرة في حلب عمرو حلبي بأن القصف الذي استهدف تلك النقطة الطبية أسفر أيضا عن تدمير عدد من السيارات بعضها كانت تقل نازحين.
كما أفادت لجان التنسيق بأن الطيران السوري ألقى برميلين متفجرين على حيي مساكن هنانو والصاخور في حلب. وأشارت اللجان أيضا إلى أن اشتباكات دارت بين
الجيش السوري الحر والقوات النظامية في قرية دابق بريف حلب.
وفي وقت سابق، قال ناشطون إن قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف ببراميل متفجرة من الطيران المروحي على حي طريق الباب شرقي مدينة حلب.
وفي تطورات أخرى، شن الطيران الحربي السوري الأربعاء غارات على مواقع للمعارضة المسلحة في منطقتي جباثا الخشب والحميدية في القنيطرة.
وجاء القصف الجديد للقنيطرة بعد ساعات من قصف مواقع للمعارضة في محيط تل المال من الجهة الغربية قرب خط وقف إطلاق النار بالجولان جنوب المدينة.
وتقول المعارضة المسلحة إنها تهدف إلى فك الحصار عن عشرات آلاف العائلات التي تحاصرها قوات النظام على طول خط الحدود، وتضيف أن "قرار استعادة هذه الأراضي المحتلة يعود للدولة السورية الجديدة".
وفي حمص وسط البلاد، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 48 شخصا لقوا حتفهم بينهم مقاتلون من المعارضة في قصف جوي شنته طائرات النظام السوري حول بلدة تلبيسة.