قصف متجدد بسوريا والنظام يستعيد مناطق بريف حماة

ورصد ناشطون غارات ليلية على سراقب وبنش ومسجد الفردوس في مدينة سرمين بريف إدلب، فيما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة خان شيخون.

وأكد اتحاد تنسيقيات الثورة سقوط ستة قتلى وعدد من الجرحى جراء قصف بالبراميل المتفجرة طال قرية الريحانية بجبل التركمان بريف اللاذقية.

وقتل طفلان إثر سقوط قذيفة على حي الآشوري في مدينة القامشلي شمال شرق الحسكة، وفقا لما أورده ناشطون.

وقال الاتحاد إن قتيلة سقطت وأصيب ثلاثة أشخاص جراء قصف مدفعي من قوات النظام على مدينة جاسم بريف درعا.

وأكد ناشطون أن قتيلين من أهالي حي جوبر سقطا إثر قصف قوات النظام أمس بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية لـريف دمشق.

ورصد ناشطون حالات اختناق بين صفوف مسلحي المعارضة إثر استهداف إحدى الجبهات بالغازات السامة في بلدة حتيتة الجرش بالغوطة الشرقية.

وذكرت شبكة سوريا مباشر أن حي الميدان وسط العاصمة دمشق شهد الليلة الماضية اشتباكات وتبادلا لإطلاق النار بين مسلحي المعارضة وقوات النظام، وأكدت وقوع عدد من القتلى بصفوف قوات النظام دون أن تحدد عددهم.

تدمير جسر
وأكد ناشطون بـدير الزور أن قصفا عنيفا استهدف اليوم جسر السياسية الذي يعد المعبر الحيوي الوحيد الذي يربط مدينة دير الزور بالريف، وهو ما أدى إلى تدمير جزء كبير منه وجعله غير صالح للسير.

ووفقا للناشطين فإن انهيار هذا الجسر له نتائج خطيرة، لأنه الطريق الأساسي لدخول المواد الغذائية والطبية وغيرها.

وتحدثت وكالة مسار برس عن قصف بالدبابات والمدفعية الثقيلة استهدف أمس مدينة الغنطو بريف حمص الشمالي، ورصدت اشتباكات بين مسلحي المعارضة وقوات النظام على الجبهتين الغربية والشرقية لمدينة تلبيسة.

وأكدت شبكة سوريا مباشر أن انفجارا هز أمس حي الوعر في حمص ناتج عن استهداف الحي بأسطوانة متفجرة، وقالت إن الانفجار يندرج ضمن سلسلة التصعيد الكبيرة التي يشنها النظام على الحي منذ أريعة أيام، وذلك بهدف إجباره على قبول الهدنة وتييد آخر معقل للمعارضة داخل مدينة حمص.

ودارت اشتباكات عنيفة بين مسلحي المعارضة وقوات النظام في الجهة الجنوبية والنقطة السادسة بالجهة الشرقية لمدينة مورك بريف حماة الشمالي، وذلك بالتزامن مع قصف بالطيران الحربي والمروحي على المدينة، وفقا لناشطين.

وقال الجيش النظامي السوري إنه استعاد المناطق التي سيطرت عليها المعارضة المسلحة مؤخرا في ريف حماة الشمالي، في حين لا تزال مدن اللطامنة ومورك وكفرزيتا وكفرنبودة في الريف الشمالي تحت سيطرة المعارضة.

وفي حلب تمكّنت المعارضة المسلحة من اقتحام حي سليمان الحلبي، في شرقي المدينة بعد معارك عنيفة، وسيطرت على مجموعة من المباني السكنية فيه.

وتكمن أهمية حي سليمان الحلبي في وقوعه على مرتفع يطل على أحياء في شرقي حلب تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة, وهو ما كان يعرّض تلك الأحياء لعمليات قنص من قبل جيش النظام.