لأول مرة.. وزير خارجية الكويت إلى رام الله والقدس
ووصل المسؤول الكويتي عبر مروحية مقر المقاطعة حيث الرئاسة الفلسطينية وكان في استقباله أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.
ومن المقرر أن يتوجه الوزير إلى مدينة القدس المحتلة لأداء الصلاة في المسجد الأقصى ثم يعود إلى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وتتضمن الزيارة توقيع مذكرة تفاهم مشتركة لتطوير العلاقات والمشاورات السياسية بين البلدين.
وتحظى الزيارة التي تستغرق يوما واحدا بأهمية خاصة لدى الجانب الفلسطيني كونها الأولى من نوعها لمسؤول كويتي منذ إقامة السلطة الفلسطينية وتحسن العلاقة بين الجانبين بعد ما شابها من توتر بعد الاجتياح العراقي للكويت.
وقال وكيل وزارة الخارجية الفلسطيني تيسير جرادات إن الزيارة مؤشر على تعزيز العلاقة بعد فتور طويل، مشيرا إلى عودة العلاقة إلى طبيعها قبل سنوات وافتتاح سفارة فلسطينية في الكويت.
وأوضح أن الخارجية الفلسطينية ترحب بمثل هذه الزيارة وتشجع عليها، أسوة بتشجيعها زيارات الوفود الثقافية والرياضية وغيرها.
وأضاف في حديثه للجزيرة نت أن الزيارة شاملة، وكافة القضايا مطروحة للبحث، مؤكدا تشكيل لجنة مشتركة يرأسها وزيرا خارجية البلدين تتعلق بالمشاورات السياسية والتعاون بين البلدين في كافة القضايا.
وشهد أبريل/نيسان العام الماضي افتتاح سفارة فلسطين بالكويت بعد أكثر من 22 عاما من قطع العلاقات بسبب المساندة الفلسطينية للعراق إثر غزوه الكويت عام 1990.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2004 قدم عباس اعتذارا للكويت على الموقف الفلسطيني المساند للعراق.