ثوار طرابلس بليبيا يشكلون مجلس شورى
وأكد المجلس الجديد في بيانه الأول العمل على تصحيح مسار ثورة 17 فبراير -التي أطاحت بالعقيد الراحل معمر القذافي صيف العام 2011- واستكمال أهدافها، كما أكدوا نبذهم الإرهاب والتطرف.
ويستثني المجلس الجديد الكتائب والتشكيلات التي لم تتخذ موقفا واضحا من قوات "فجر ليبيا" أو التي لم تشارك في المعارك التي دارت في محيط مطار طرابلس مع مليشيات الزنتان التي كانت تسيطر على المطار منذ الإطاحة بالقذافي.
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم عملية "فجر ليبيا" علاء الحويك إن الكتائب الأمنية التابعة لهم تقوم بتأمين وحماية الوزارات والمقار الحيوية في طرابلس العاصمة بما في ذلك مقر السفارة الأميركية.
وأكد الحويك على وجود تنسيق مع السفارة الأميركية لتأمين مقرها، ونفى صحة الصور التي تظهر السفارة الأميركية وهي تتعرض للاقتحام.
وقد أكدت السفيرة الأميركية بطرابلس عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن سفارة بلادها محمية ولم تتعرض لأي عملية اقتحام أو نهب.
وكان مسلحون من قوات فجر ليبيا المؤلفة في معظمها من ثوار سابقين من مصراتة (200 كلم شرق العاصمة) دخلوا ملحقا بالسفارة الأميركية، وأكدوا أن غرضهم تأمينه.
وكانت قوات فجر ليبيا سيطرت يوم 22 أغسطس/آب على مطار طرابلس الواقع جنوب العاصمة قرب مجمع السفارة الأميركية إثر معارك طاحنة مع قوات من مدينة الزنتان الواقعة على بعد 180 كلم غرب العاصمة.