اشتداد المعارك شرقي أوكرانيا و قتلى بدونيتسك
اشتدت المعارك في شرق أوكرانيا ووصلت إلى وسط دونيتسك حيث قُتل ثلاثة أشخاص وجُرح خمسة، بينما أعلنت الحكومة الأوكرانية تعليق وقف إطلاق النار في المنطقة حول موقع تحطم طائرة الركاب الماليزية.
ولم يعلن المجلس عن غارات جوية أخرى على دونيتسك عقب الغارات التي شنت أمس، بينما حذر مكتب شؤون اللاجئين التابع للأمم المتحدة من نزوح كبير من دونيتسك إذا تكثف القتال أكثر على المدينة التي هجرها حتى الآن نحو 285 ألف شخص.
تعليق وقف النار
وفي العاصمة كييف، قررت الحكومة الأوكرانية تعليق وقف إطلاق النار المعلن في محيط منطقة تحطم الطائرة الماليزية بعدما أوقف الخبراء الدوليون أعمال البحث هناك.
ويسعى الجيش الأوكراني الذي يشن هجوما في الشرق منذ نحو أربعة أشهر إلى عزل المدينة عن بقية الأراضي الخاضعة لسيطرة المتمردين، وإلى قطع خطوط الإمدادات على الحدود مع روسيا.
من جهة أخرى، وصل إلى كييف الخميس الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) أندرس راسموسين لإجراء محادثات مع المسؤولين الأوكرانيين، في ظل توتر الوضع مع روسيا التي تحشد قواتها على الحدود مع أوكرانيا.
وقال راسموسين لدى وصوله مطار كييف إنه يزور هذه البلاد لعرض الدعم السياسي من الناتو لأوكرانيا وللرئيس بترو بوروشنكو.
مواجهات مع الشرطة
وفي كييف أيضا، جرت صباح الخميس مواجهات بين الشرطة الأوكرانية ونشطاء وعناصر مليشيات "الدفاع الذاتي" في ميدان الاستقلال وسط العاصمة، بعد أن رفض النشطاء إخلاء الميدان وإزالة ما تبقى فيه من خيام.
ويرفض النشطاء وعناصر المليشيات إخلاء الميدان بحجة أنه الضامن لعدم عودة النظام السابق وسقوط النظام الحالي الذي تتهمه بالتخلي عن إقليم القرم لروسيا والتقصير في عملية تحرير الشرق من الانفصاليين، بالإضافة إلى التقصير في عمليات الإصلاح ومكافحة الفساد.