نتنياهو يربط التفاوض للتهدئة بوقف صواريخ المقاومة

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لن تشارك في محادثات الهدنة التي تتوسط فيها مصر مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) طالما استمر إطلاق الصواريخ والقذائف من قطاع غزة.
وقال نتنياهو -في تصريحات خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة- إن إسرائيل لن تتفاوض في ظل إطلاق النار، وأوضح أن الجانب الإسرائيلي لم يعلن في أي مرحلة انتهاء العملية العسكرية.
وأكد أن العملية ستتواصل حتى تحقق أهدافها باستعادة الهدوء لفترة طويلة، وأشار إلى أنه قال في البداية وخلال مراحل العملية إنها ستستغرق وقتا وإن الجلَد مطلوب، وفق تعبيره.
من جانبه، قال وزير الدفاع موشيه يعالون "إذا ما كانت حماس تعتقد أنها سترهقنا فإنها خاطئة".
وانهارت هدنة استمرت ثلاثة أيام صباح يوم الجمعة، واستأنفت إسرائيل قصف قطاع غزة مما أدى لاستشهاد عشرة فلسطينيين حتى الآن, بينما استهدفت المقاومة إسرائيل بعدة رشقات صاروخية.
ويرفع الفلسطينيون عددا من المطالب بينها رفع الحصار عن غزة وفتح المعابر للموافقة على تهدئة دائمة، وهو ما ترفضه تل أبيب التي تطالب بنزع سلاح المقاومة في غزة لوقف عملياتها العسكرية ضد القطاع.