شهداء جدد بغزة قبيل الإعلان عن هدنة جديدة

انضمت أعداد جديدة من الفلسطينيين إلى قائمة الشهداء جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة لم تهدأ حتى قُبيل الأنباء الواردة من القاهرة بموافقة إسرائيل والفلسطينيين على هدنة أخرى لمدة 72 ساعة.
فقد أفاد مراسل الجزيرة في فلسطين بأن سبعة استُشهدوا -بينهم اثنان في قصف إسرائيلي على بلدة خان يونس وامرأة واثنان من الصبية وواحد في بيت لاهيا- في غارات إسرائيلية على 41 هدفاً في قطاع غزة اليوم الأحد.
وقالت مصادر في وزارة الصحة الفلسطينية إن جثامين عشرة شهداء انتُشلت في مناطق متفرقة في غزة، بينما أفادت مراسلة الجزيرة هناك باستشهاد فلسطينييْن أحدهما في بيت حانون متأثراً بجراحه، وآخر في جباليا شمال القطاع.
وفي وقت سابق، استشهد فتى في غارة إسرائيلية استهدفت أرضاً زراعية في دير البلح, كما استشهدت فجر اليوم سيدة في قصف على منزل في منطقة بني سهيلا شرق خان يونس جنوب القطاع. وأُصيب عشرة أشخاص في قصف على بلدة جباليا شمال غزة.
وفي الضفة الغربية، استُشهد طفل فلسطيني أثناء اشتباك قوات إسرائيلية مع محتجين بالقرب من مدينة الخليل.
في غضون ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إن 35 صاروخاً انطلقت من داخل غزة فأصابت 23 منها مناطق في جنوب إسرائيل، بينما جرى إسقاط ستة أخرى قبل أن تصيب الهدف.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية أكثر من مائة قذيفة على إسرائيل منذ يوم الجمعة الماضي، ومعظم تلك القذائف صواريخ قصيرة المدى وقذائف هاون.
ورغم أن منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية لا تعترض تلك الصواريخ قصيرة المدى، فإن الإصابات ضئيلة لأسباب من أهمها أن ما يصل إلى 80% من سكان المزارع الجماعية الحدودية مع غزة وعددهم نحو خمسة آلاف فروا قبل هدنة الأسبوع الماضي.
وأعلنت إسرائيل إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري مع قطاع غزة اليوم بدعوى إطلاق قذائف هاون باتجاهه من مسلحين بالقطاع، ولم تحدد السلطات الإسرائيلية موعدا لاستئناف فتح المعبر الذي يعد المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غزة.