سجناء يحتجزون عشرات الرهائن بالبرازيل

احتجز نزلاء أحد السجون في ولاية سيرغيبي شمالي شرقي البرازيل أمس السبت 122 رهينة جلهم تقريباً جاؤوا لزيارة سجناء أقارب لهم.
وقالت المتحدثة باسم السجن -ساندرا ميلو- إن أربعة من الحراس من ضمن الرهائن في سجن أدفوغادو جاسينتو فيلو بمدينة أراكاجو عاصمة ولاية سيرغيبي.
وأضافت أن "الشغب حدث في جناح واحد فقط في السجن"، مشيرة إلى أن السبب في ما حدث لم يتضح بعد وربما يكون متعلقاً بمطالب النزلاء بترحيلهم.
وذكرت ميلو أن الشرطة استُدعيت، وأن الوضع قد هدأ، كاشفة أن المفاوضات الرامية للإفراج عن الرهائن ستستأنف في وقت مبكر الأحد.
وقال رئيس الشرطة العسكرية في ولاية سيرغيبي -موريشيو إيونيس- "لا نظن أن النزلاء سيلحقون الأذى بأقاربهم".
ويقبع في سجون البرازيل في الوقت الراهن زهاء 548 ألف نزيل، وتحتاج الدولة لنحو 207 آلاف موضع جديد لتفادي اكتظاظ السجون بالمعتقلين.
ووقع الشغب الذي أسفر عن احتجاز الرهائن قبل 26 يوماً فقط من انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم في البرازيل في خضم موجة احتجاجات تعم مختلف مدن البلاد بسبب تكاليفها الباهظة.
ولن تستضيف ولاية سيرغيبي أي مباراة في البطولة التي ستستمر حتى 13 يوليو/تموز القادم.