بكين تتهم "شرق تركستان" بانفجار محطة قطار

أعلنت الشرطة الصينية اليوم أن حركة "شرق تركستان" هي من نفذت الهجوم على محطة القطارات أورومتشي بغرب الصين الشهر الماضي، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وتعد هذه المرة الأولى التي توجه فيها أصابع الاتهام إلى انفصاليين بشكل مباشر في تنفيذ هذا الهجوم الذي خلف مقتل ثلاثة وجرح 79.
وتزامن ذلك مع تأكيد صحيفة غلوبال تايمز الصينية أمس السبت أن الشرطة ألقت القبض على سبعة يشتبه في مشاركتهم بالهجوم.
ووقع الحادث حين كان الرئيس الصيني شي جين بينغ يختتم زيارة للمنطقة. وقالت الصحيفة الرسمية إن الشرطة ألقت القبض على المشتبه بهم في مزرعة بمدينة تشانغي القريبة من أورومتشي، ومن بينهم شقيق أحد منفذي الهجوم وزوجته وقريب له.
وكانت الصين تقول إن متطرفَين شنا الهجوم في منطقة شينغيانغ المضطربة التي تقطنها قومية الإيغور المسلمة، وقتلا فيه.
وأعلن موقع سايت -الذي يتابع بيانات تنظيمات إسلامية- أن جماعة تعرف باسم الحزب الإسلامي التركستاني أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، في حين تقول بكين إن الجماعة وحركة شرق تركستان هما وجهان لعملة واحدة.
ويطلق الكثير من الإيغور على شينغيانغ اسم شرق تركستان، وسبق للسلطات الصينية أن حمّلت عناصر من الإيغور مسؤولية ارتكاب أعمال عنف لإقامة دولة مستقلة.
غير أن جماعات حقوقية تؤكد -من جهتها- أنه لا توجد أدلة ملموسة تشير إلى احتمال تورط الحركة في معظم الهجمات التي اتهمت بتنفيذها، موضحة أن الصين تتخذ من ذلك ذريعة لفرض سياسات قمعية على الإيغور.
وأدرجت الأمم المتحدة وواشنطن الحركة على قوائم المنظمات الإرهابية بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.