قتلى بالخطأ في إدلب ومعارك بدمشق وريفها

قتل ما لا يقل عن ثلاثين مدنيا إضافة إلى جرح عشرات آخرين في ريف إدلب جراء سقوط قذائف بالخطأ من قوات المعارضة. من جهة أخرى، شهدت العديد من المدن السورية مناوشات بين كتائب المعارضة وقوات النظام تركزت في العاصمة دمشق وريفها، كما استهدفت القوات النظامية العديد من المدن بالقصف الصاروخي والبراميل المتفجرة.

وأفاد ناشطون بأن جبهة ثوار سوريا استهدفت بعدة قذائف هاون حاجزا لقوات النظام متمركز في الحي الشمالي لمدينة جسر الشغور, إلا أن قذائف الهاون سقطت بالخطأ على مسجد عمر بن الخطاب في الحي الشمالي، وأسفرت إضافة للقتلى إلى سقوط عشرات الجرحى.

وفي العاصمة دمشق قالت المعارضة المسلحة إنها صدت محاولة توغل لقوات النظام قرب مخفر جوبر في العاصمة، فيما كثفت قوات النظام قصفها لغوطة دمشق الشرقية بالتزامن مع اشتباكات بدأتها على محاور عدة.

وأوضحت الشبكة أن كتائب المعارضة صدت الهجوم الذي قامت به قوات النظام على بلدة المليحة بالريف، حيث تم تدمير دبابة وعربة شيلكا، إضافة إلى قتل وجرح العشرات.

وذكر مكتب دمشق الإعلامي أن الجيش الحر أسر 11 عنصرا من قوات النظام أثناء الاشتباكات العنيفة على أطراف المليحة.

وأفادت شبكة شام بمقتل وإصابة عدد من قوات النظام خلال الاشتباكات الدائرة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام على الجبهة الشمالية لمدينة دوما بريف دمشق الشرقي.

وحسب نشطاء، فقد سقط قتلى وجرحى إثر قصف صاروخي لقوات النظام على سوق تجاري في كفربطنا بريف دمشق.

إسعاف الجرحى بحي الصاخور بحلب جراء البراميل المتفجرة (نشطاء)
إسعاف الجرحى بحي الصاخور بحلب جراء البراميل المتفجرة (نشطاء)

قصف حلب
أما في حلب فقد أفاد مراسل الجزيرة بأن 15 شخصا قتلوا جراء قصف الطائرات الحربية التابعة للنظام حي الصاخور بالمدينة، كما أصيب العشرات جراء استهداف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة حي مساكن هنانو شرقي المدينة.

كما قتل ثلاثة أشخاص في بلدة كفر حمرة شمالي حلب، وأفادت مصادر بأن منطقة الشيخ نجار الصناعية تم استهدافها بأكثر من 17 برميلا متفجرا.

وسقط قتيل وعدد من الجرحى جراء استهداف مدينة الرستن في ريف حمص بالهاون من قبل قوات النظام، كما قتل شخصان وأصيب آخرون بسبب قصف استهدف حي الوعر بحمص.

وفي حماة (وسط البلاد) أفادت المؤسسة الإعلامية هناك بأنه سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام خلال الاشتباكات العنيفة الدائرة بين كتائب المعارضة وقوات النظام التي تحاول إعادة السيطرة على مدينة مورك بريف حماة الشمالي.

أما في  درعا (جنوب البلاد) فقالت شبكة سوريا مباشر إن قتيلين وجرحى سقطوا جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة الحراك بريف المدينة.

وأضاف ناشطون أن عددا من الأشخاص أصيبوا جراء قصف قوات النظام بلدة اليادودة في ريف درعا بالمدفعية الثقيلة، كما استهدفت المروحيات بالبراميل المتفجرة الحي الأوسط بمدينة نوى في ريف درعا.

للمزيد.. تفضلوا بزيارة صفحة الثورة السورية
للمزيد.. تفضلوا بزيارة صفحة الثورة السورية

جبهة الساحل
من جهتها، تواصلت الاشتباكات بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام بريف اللاذقية في الساحل السوري، وقال مراسل الجزيرة هناك إن الاشتباكات تركزت بالقرب من المرصد45، وهو موقع إستراتيجي يشرف على مساحات كبيرة من ريف اللاذقية.

وأضاف المراسل أن كتائب المعارضة ما زالت تحتفظ  بالمواقع التي سيطرت عليها في المعارك الأخيرة, وأشار إلى أن قوات النظام تكثف قصفها على المرصد45 بهدف استعادته، مؤكدا سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

وأفاد ناشطون بأن الكتائب الإسلامية قتلت عددا من قوات جيش الدفاع الوطني وأسرت عددا منهم، كما استهدفت منطقة البهلولة ومدينة القرداحة بصواريخ من طراز غراد.

المصدر : الجزيرة + وكالات