قتلى بالعراق وعلاوي يحذر من التلاعب بالانتخابات

وقالت مصادر أمنية إن مسلحين قتلوا أربعة جنود من الجيش وشخصا مدنيا في تكريت غرب بغداد.
وفي محافظة نينوى شمال البلاد قتل ثلاثة أشخاص وجرح سبعة آخرون في تفجير عبوة ناسفة بمنطقة الكوار جنوبي المدينة، كما قتلت قوات الأمن أبو تبارك السوري أحد أبرز قادة تنظيم دولة العراق والشام واثنين من مرافقيه في منطقة صحراء نينوى.
وقتل جندي في الطارمية شمالي بغداد وأصيب آخران في تفجير عبوة ناسفة استهدفَ دورية للجيش.
وشهدت منطقة الدورة جنوبي بغداد تفجير عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة تسببت في مقتل شرطي وإصابة أربعة آخرين.
وذكرت مصادر أمنية أن شخصين أصيبا بجروح في كركوك جراء انفجار عبوة ناسفة قرب منزل مرشح عراقي للانتخابات العامة البرلمانية المقررة في 30 أبريل/نيسان الحالي.

دعوة ومطلب
من جانب آخر قال مصدر أمني إن 17 شخصا سقطوا بين قتيل وجريح إثر قصف أحياء العسكري والجغيفي والجولان والشهداء ومنطقة جبيل في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار.
في السياق قال أمير عشائر الدليم الشيخ علي حاتم السليمان إن من يطالب أبناء العشائر بإلقاء السلاح عليه أن يضمن إنهاء الظلم الذي وقع عليهم من قِبل حكومة نوري المالكي، وأكد أن العشائر ستبقى رافعة سلاحها ما دام هذا الظلم باقيا.
ودعا السليمان الحكومة إلى إنهاء أزمة الأنبار قبل أن تصل تداعياتها إلى بغداد، وحذر من انهيار الأمن في العاصمة في المستقبل القريب.
أما عضو لجنة النفط والطاقة في البرلمان العراقي فرات الشرع فحذر اليوم السبت من اقتراب عناصر تنظيم دولة العراق والشام من خطوط تصدير النفط الخام في المناطق المحاذية لمحافظة الأنبار.
ودعا الشرع في تصريح صحفي القوات المسلحة للإسراع في حسم معركة الفلوجة "بأسرع وقت ممكن".
من جهة أخرى حذر رئيس ائتلاف الوطنية العراقية إياد علاوي مما سماها نياتٍ حقيقية لإجهاض الانتخابات البرلمانية القادمة واغتصاب السلطة في العراق.
وقال علاوي في مؤتمر صحفي في بغداد إن أغلب الكتل السياسية متقفة على عدم السماح بحدوث مثل هذا الأمر.
وعبر عن تخوفه من توقيت تصاعد العمليات المسلحة في محافظة الأنبار مع اقتراب الانتخابات، وتساءل عن مصير أصوات مئات الآلاف من الناخبين من أهل الأنبار الذين نزحوا من مناطقهم بسبب القصف المدفعي.