قتلى بهجوم على سوق تجارية في نيجيريا


قتل ما لا يقل عن 17 شخصا في هجوم شنّه مسلحون مجهولون على سوق تجارية في بلدة باما بولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا، وتعتقد السلطات الأمنية أن الهجوم يحمل بصمات جماعة بوكو حرام التي أدرجتها الولايات المتحدة في وقت سابق على قائمة "التنظيمات الإرهابية".
وأعلن قائد الشرطة في ولاية بورنو لاوان تانكو اليوم الأحد أن 17 شخصا قتلوا في انفجار بقنبلة في سوق تجارية، ونسبه إلى مجموعة بوكو حرام الإسلامية.
وقال تانكو إن هذا الهجوم يأتي "على غرار الهجمات السابقة التي قام بها متمردون من بوكو حرام".
وبينما أكد السكان الذين فروا من البلدة إلى عاصمة الولاية أن 29 شخصا قتلوا في الهجوم، قال سائق حافلة إنه أحصى عشرين جثة.
ورغم تكهنات الشرطة والإشارة بأصابع الاتهام إلى بوكو حرام، فلم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
يشار إلى أن بورنو واحدة من ثلاث ولايات أعلنت الحكومة النيجيرية حالة الطوارئ فيها في مايو/آيار الماضي للحد من هجمات بوكو حرام.
وكانت القوات النيجيرية صعّدت حملتها العسكرية على الجماعة نهاية العام الماضي بعد انتكاسات من بينها هجوم منسق شنه مسلحون يعتقد أنهم من هذه الجماعة في الثاني من ديسمبر/كانون الأول الماضي على قاعدة لسلاح الجو وثكنات عسكرية.
وتطالب بوكو حرام بإنشاء دولة إسلامية في شمال نيجيريا المؤلف من أغلبية مسلمة، خلافا للجنوب المؤلف من أغلبية مسيحية.
وأسفرت هجمات بوكو حرام وعمليات مواجهتها الدامية عن 3600 قتيل على الأقل منذ 2009، كما تقول منظمة هيومن رايتس ووتش.
وكانت الولايات المتحدة أدرجت رسميا بوكو حرام على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية" في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.