روسيا تنفي دخول سفينتين حربيتين أميركيتين البحر الأسود
نفت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين دخول سفينتين حربيتين أميركيتين إلى البحر الأسود تحملان على متنهما عناصر من مشاة البحرية الأميركية (مارينز)، وجاء النفي بعدما ذكرت وكالة إنترفاكس أن مدمرة صاروخية وسفينة حربية تابعتين لـ الأسطول الأميركي السادس دخلتا البحر الأسود.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إن السفينتين الحربيتين الأميركيتين "يو إس إس راماج" و"يو إس إس ماونت ويتني" لم تدخلا إلى البحر الأسود.
وذكر مصدر عسكري روسي في وقت سابق اليوم أن المدمّرة الصاروخية الأميركية "يو إس إس راماج" وسفينة القيادة الحربية "يو إس إس ماونت ويتني" دخلتا البحر الأسود وهما تحملان على متنهما نحو 600 عنصر من مشاة البحرية.
ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية عن المصدر نفسه أنه يرجح أن تكون السفينتان متجهتين نحو السواحل الأوكرانية، وأنهما عبرتا مضيقي البوسفور والدردنيل مؤخراً بناء على اتفاق مع الجانب التركي، مشيراً إلى أن الحديث لا يدور حالياً حول دخولهما المياه الروسية في البحر الأسود.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أعلنت في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي استعدادها لنشر وسائل جوية وبحرية منها سفينتان في البحر الأسود لمساعدة روسيا على ضمان أمن الألعاب الأولمبية الشتوية بسوتشي على البحر الأسود التي تجري بين 7 و23 فبراير/شباط الجاري.
وأضافت وزارة الدفاع الأميركية أن السفينتين قد تقتربان من الساحل الروسي في حال تلقيهما طلبا بهذا الشأن من الجانب الروسي، إلا أن موسكو لم تقدّم مثل هذا الطلب حتى الآن.
ويشار إلى المدمّرة "يو إس إس راماج" مزودة بصواريخ يتم التحكم فيها عن بعد وصواريخ مجنحة من طراز توماهوك وأسلحة تكتيكية ضاربة وأسلحة مدفعية ومضادة للغواصات ويضم طاقمها 337 شخصاً، بينهم 23 ضابطاً.
أما سفينة القيادة "يو إس إس ماونت ويتني" فهي مزودة بأسلحة مدفعية تمكّنها من الدفاع عن نفسها، وتحمل على متنها مروحية.