18 قتيلا بتحطم طائرة نيبالية


لقي 18 شخصا مصرعهم في تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية النيبالية غرب البلاد في ظروف جوية سيئة أمس الأحد، وهو أمر صعّب من وصول فرق الإنقاذ إلى موقع الحادث الذي يبرز للسطح مرة أخرى قضية السجل السيئ لنيبال في مجال سلامة الطيران.
وأكد المتحدث باسم الجيش جاجاديش بوخاريل وقوع الحادث وعدد الضحايا، وبيّن أن الأمطار الغزيرة والرياح العاتية كانت عائقا أمام الوصول إلى منطقة الحادث الوعرة باليوم التالي لسقوط الطائرة.
وقال مسؤولون إن جميع ركاب وطاقم الطائرة المنكوبة -وهي من طراز "توين أتو" كندية الصنع- البالغ عددهم 18 شخصا قتلوا في الحادث، الذي وقع في تل ماسين بقرية ديكورا غربي العاصمة كاتمندو.
وقال بوخاريل "عثر على جميع الجثث الثماني عشرة" بينما أضافت الشرطة أن إحدى الجثث لطفل وأن تسع جثث كانت متفحمة بدرجة يصعب التعرف على أصحابها.
يُذكر أن أجزاء عديدة من نيبال قد شهدت أمطارا مطلع هذا الأسبوع، وغطت الثلوج بعض المناطق الجبلية.
تفتت وتبعثر
وأشار مسؤولون إلى أن الطائرة التي كانت في رحلة من منتجع بوخارا إلى جوملا في أقصى الغرب تفتت إلى أجزاء، وتبعثرت في منطقة سقوطها.
الاتصال بالطائرة فقد بعد 33 دقيقة من إقلاعها أمس الأحد من مدينة بوخارا بغرب البلاد في طريقها لمدينة جوملا بالشمال " |
وقال ساجار مانى باثاك -وهو أحد المسؤولين بمنطقة أرجاكانتشى- إن موقع الحادث يقع على تل عال مغطى بالثلوج الكثيفة، مما صعب من عملية وصول رجال الإنقاذ.
بينما ذكر المسؤول بالشرطة بام باهادور بهاندارى أنه "من الناحية الفنية، لا أستطيع أن أقول ما الذى حدث، ولكن حتى الآن يبدو أن الطقس السيئ قد يكون السبب وراء الحادث ".
وأشار إلى أنه سوف يتم نقل الجثث لكاتمندو. وقد وصل نحو مائة من رجال الإنقاذ لموقع الحادث.
وكانت هيئة الطيران النيبالية قد أشارت إلى أن راكبا واحدا من ركاب الطائرة المنكوبة كان من الدانمارك، بينما الباقون من نيبال.
وقد فقد الاتصال بالطائرة بعد 33 دقيقة من إقلاعها أمس الأحد من مدينة بوخارا بغرب البلاد في طريقها إلى مدينة جوملا بالشمال.
ويعرف عن نيبال أنها تملك سجلا سيئا فى السلامة الجوية، حيث شهدت خلال ستين عاما من تاريخ الطيران أكثر من سبعين حادثا راح ضحيتها أكثر من سبعمائة شخص.