استنفار ببريطانيا بعد العثور على عبوات مشبوهة


دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون إلى عقد اجتماع للجنة الطوارئ التابعة للحكومة وذلك بعد تسلم ضباط جيش مسؤولين عن التجنيد سلسلة من الطرود المشبوهة، وقالت متحدثة باسم الحكومة إن تلك الطرود كانت تحمل علامات لمنظمات "إرهابية" من إيرلندا الشمالية.
وأعلنت شرطة مكافحة "الإرهاب" اليوم الخميس أنها تجري تحقيقات بعد العثور على ستة طرود مشبوهة مرسلة إلى مكاتب الجيش في عدد من المدن البريطانية، بينها برايتون جنوب غرب البلاد وأوكسفورد في وسطها.
وذكرت مصادر من الشرطة أن أكثر هذه الطرود كانت تشكل "تهديدا على مستوى ضعيف"، ولكنه تهديد "حقيقي".
وقال مراسل الجزيرة نت في لندن مدين ديرية إن الشرطة البريطانية أغلقت ظهر اليوم مركز مدينة برايتون جنوب العاصمة البريطانية بسبب إنذار بوجود قنبلة، بعد اكتشاف عبوة مريبة في شارع "كوين" قرب محطة القطارات الرئيسية بالمدينة.

وحضرت إلى المكان قوات كبرى من الشرطة وفرق مكافحة "الإرهاب" إلى جانب سيارات إسعاف وشاحنة للدفاع المدني، قبل وصول خبراء المتفجرات.
وأخلت الشرطة بعض المباني القريبة والمكاتب، في حين قال مسؤول بها للمراسل إنه سيتم إغلاق الطريق عدة ساعات ريثما يتم التعامل مع الحادث.
وأوضحت محطة سكاي نيوز التلفزيونية أن الطرود التي عثر عليها في ريدينغ غرب لندن وشاتام في جنوب شرقها، هي عبوات ناسفة صغيرة يمكن تشغيلها. واستدعي خبراء المتفجرات كما يجري عادة في مثل هذه الحالات.
وتم إخلاء مركز سلو التجاري غرب لندن بعد العثور على طرد في مكتب تابع للجيش هناك، كما عثر عل طرد آخر في ألدرشوت جنوب غرب العاصمة. وفرضت مناطق أمنية حول المكاتب التي عثر فيها على الطرود.
وتضع بريطانيا التحذير الأمني من وقوع هجوم "إرهابي" عند درجة كبيرة حالياً، مما يعني أن الهجوم احتمال قوي.