مرفأ إيطالي يستعد لاستقبال كيمياوي سوريا

epa04024733 A general view of a ship at the Italian port of Gioia Tauro, in the southern region of Calabria, Italy, 16 January 2014. Italy confirmed the same day that Danish and Norwegian boats transporting a stockpile of chemical weapons removed from Syria as part of a US-Russian disarmament deal would dock at the southern port of Gioia Tauro, near the tip of the country's boot. Some 60 containers were due to be boarded onto a US Navy vessel without touching Italian soil, Transport Minister Maurizio Lupi told parliament, vowing operations would be conducted 'following international standards and in absolute secure conditions.' EPA/FRANCO CUFARI
undefined

تستعد مدينة جويا تورو الساحلية الإيطالية لاستضافة عملية نقل الأسلحة الكيمياوية السورية. وكان يفترض أن تصل المواد الكيمياوية في منتصف الشهر الجاري من سوريا على أن تنقل في غضون 24 ساعة إلى سفينة كايب راي الأميركية المكلفة بإتلافها بداخلها وهي وسط البحر الأبيض.

غير أن هذه العملية التي تجري بإشراف بعثة للأمم المتحدة والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيمياوية تأخرت كثيرا وأخرج حتى الآن ما نسبته 5% من المكونات الكيمياوية من سوريا.

وفي تصريح صحفي، أفاد دومينيكو باغالا مدير المؤسسة التي تتولى إدارة مرفأ الحاويات في جويا تورو، بعدم معرفته بموعد وصول السفينة الأميركية ولا كيف ستنقل الحاويات إليها.

ومن المنتظر وصول 60 حاوية للميناء الإيطالي تحمل 560 طنا من المكونات الكيمياوية قادمة من سوريا.

وقد أعربت رئيسة البعثة المشرفة على تفكيك ترسانة الأسلحة الكيمياوية السورية عن ثقتها باحترام الجدول الزمني الذي يقضي بتدمير الترسانة الكيمياوية السورية قبل منتصف 2014، لكنها دعت دمشق إلى تسريع جهودها.

وكان السفير السوري لدى روسيا رياض الحداد قال أمس إن أخطر المواد في الترسانة الكيمياوية السورية ستزال من البلاد بحلول الأول من مارس/آذار المقبل.

تجدر الإشارة إلى أن دمشق لم تف بمهلة 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي لإزالة أخطر العناصر الكيمياوية وفقا لاتفاق توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة لتفادي ضربة عسكرية ضد سوريا.  كما لم تف بمهلة أخرى لتسليم كل مخزونها بحلول الخامس من فبراير/شباط الجاري، مما أثار القلق من أنها لن تفي بالموعد النهائي لإزالة كل أسلحتها الكيمياوية بحلول 30 يونيو/حزيران.

وعزت دمشق أسباب التأخير إلى مشاكل أمنية وخطر شن المقاتلين هجمات على القوافل التي تنقل أسلحة كيمياوية برا إلى ميناء اللاذقية في الشمال وطلبت مدرعات ومعدات اتصال إضافية.

لكن الولايات المتحدة والأمم المتحدة اللتين تشرفان على برنامج تدمير الأسلحة الكيمياوية السورية قالتا الأسبوع الماضي إن سوريا لديها كل المعدات التي تحتاجها لتنفيذ العملية وعليها أن تنفذها بأسرع وقت ممكن.

المصدر : وكالات