كينيا تتهم 70 شخصا بالانتماء لحركة الشباب
وجهت محكمة كينية اتهاما لسبعين شخصا بالانتماء لـحركة الشباب المجاهدين الصومالية، بعدما اعتقلوا حين دهمت الشرطة مسجدا مما أثار أعمال عنف على مدى أيام في مدينة مومباسا شرق كينيا.
وأثناء جلسة المحاكمة التي شهدت حضورا كبيرا نفى المتهمون أنهم أعضاء في جماعة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة، كما نفوا اتهامات أخرى متعلقة بالإرهاب وحيازة أسلحة والسرقة والتحريض على العنف.
واعتقل المتهمون حين اقتحم رجال شرطة مسجد "موسى" في مومباسا، في 2 فبراير/شباط الجاري، حيث قالت الشرطة إن لديها معلومات عن أن شبانا مسلمين يجندون لشن هجمات.
بحسب الشرطة فإن ثلاثة أشخاص قتلوا في المداهمة وصودرت بندقية كلاشنيكوف وذخيرة وسيوف ومدى وأسطوانات فيديو ورايات قالوا إنها تحمل شعارات الشباب، واعتقلت 129 متشبها به، لكنها أفرجت عن 21 بعدما أعلنت المحكمة أنهم قصر، وعن 33 آخرين لم تجد المحكمة أدلة ضدهم.
وقالت الشرطة إن أربعة آخرين أدخلوا المستشفى بإصابات تعرضوا لها في المداهمة وإن أحد المعتقلين لا يزال محتجزا لاستجوابه، وإنه من الممكن اتهامه بقتل ضابط شرطة أثناء المداهمة.
وأمرت المحكمة باحتجاز المتهمين السبعين حتى 26 فبراير/شباط حين ستبت في طلب الإفراج عنهم بكفالة.
يشار إلى أن السلطات الكينية حملت حركة الشباب مسؤولية اقتحام مركز تجاري في نيروبي وقتل كينيين وأجانب داخله في سبتمبر/أيلول الماضي, مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 67 شخصا، وتبنت الحركة بالفعل هذا الهجوم الذي يعد الأعنف في كينيا منذ العام 1998.