المواقع الإلكترونية الأميركية تحتج على المراقبة
تجمع عدد من أكثر وأوسع المواقع الإلكترونية استخداما في الولايات المتحدة -أمس الثلاثاء- للاحتجاج على مراقبة وكالة الأمن القومي لحركة المرور على الشبكة الدولية.
ويدعم الحملة -التي أطلق عليها "يوم الرد"- مواقع ومؤسسات مثل "رديت دوت كوم"، ومؤسسة الحدود الإلكترونية، ومنظمة العفو الدولية، و"تامبلر"، وأكثر من خمسة آلاف شركة وموقع إنترنت آخر.
وحملت هذه المواقع شعارات تتيح للمستخدمين إرسال بريد إلكتروني أو الاتصال بأعضاء دوائرهم في الكونغرس لمطالبتهم بالتصويت ضد تشريع يسمى القانون الاتحادي للمراقبة الاستخباراتية، يقول دعاة الخصوصية إنه سيجعل -فعليا- الكثير من ممارسات وكالة الأمن القومي -المثيرة للجدل- قانونية مثل جمع كميات كبيرة من سجلات الهواتف.
وتحث هذه المواقع مستخدميها على مطالبة ممثليهم من أعضاء الكونغرس بدعم مقترح بديل هو قانون الحرية الأميركي، الذي يقول مؤيدو الحملة إنه يحد بشكل كبير انتهاكات وكالة الأمن القومي.
وقال منظمو الحملة في بيان "اليوم التهديد الأكبر لحرية الإنترنت، ولمجتمع حر، على نطاق أوسع هو نظام التجسس الجماعي لوكالة الأمن القومي".
وأضافوا أنهم سينضمون إلى الملايين المحتملين من مستخدمي الإنترنت للضغط على المشرعين لإنهاء المراقبة الجماعية للأميركيين ومواطني العالم أجمع.