استئناف مفاوضات جنوب السودان وتبادل للاتهامات
مشاركة سياسيين
وكان هؤلاء السبعة سببا في إرجاء المفاوضات التي كانت مقررة الاثنين حيث أعلنت (إيغاد) الوسيط في المحادثات أنهم سيشاركون في المحادثات.
كما انتقد تعبان دينق مشاركة قوات أوغندية إلى جانب القوات الحكومية، معتبرا أن "هذا الوضع لا يمكن تصوره ويدعو إلى السخرية" خاصة أن أوغندا عضو في إيغاد.
ووجه حديثه للمفاوضين بقوله "أنتم مسؤولون أمام شعبكم في أن تتوصلوا إلى حل سريع لهذا العنف الذي لا معنى له".
وتستهدف مفاوضات أديس أبابا التي جرى التوصل خلالها إلى وقف لإطلاق النار الشهر الماضي، إلى إنهاء الصراع الذي أودى بحياة الآلاف وشرد قرابة مليون من مواطني جنوب السودان منذ تفجر القتال يوم 15 ديسمبر/كانون الأول الماضي إثر اتهام الرئيس سلفا كير لنائبه السابق بمحاولة قلب نظام الحكم.
وكانت إيغاد أعلنت الاثنين أن محور هذه الجولة سيكون الحوار السياسي والمصالحة الوطنية، وأعلنت أنها تشاورت مع الطرفين من أجل "وضع إطار وهيكلية وتنظيم" لهذه الجولة الثانية من المفاوضات، لكن دون أن توضح هل تم التوصل إلى اتفاق حول إطارها.
وفي واشنطن، شدد وزير الخارجية الأميركي جون كيري على التزام بلاده -التي دعمت المتمردين الجنوبيين أثناء الحرب الأهلية مع شمال السودان وأيدت قيام دولة جنوب السودان في يوليو/تموز 2011- بمنع تحول العنف إلى "فوضى وإبادة".