تصعيد للمعارك بشرق أوكرانيا قبل هدنة جديدة

قُتل سبعة أشخاص -بينهم ستة جنود- في تصعيد جديد للمعارك في شرق أوكرانيا قبل هدنة مقرر لها أن تبدأ الثلاثاء المقبل، بينما حث الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو قواته على الصمود في الدفاع عن مطار دونيتسك.
وأعلن الناطق العسكري الأوكراني أندري ليسينكو أن ستة عسكريين أوكرانيين قتلوا الجمعة في معارك بشرق البلاد.
ولم يوضح ليسينكو أين قتل هؤلاء العسكريون، لكنه تحدث عن هجمات عديدة للانفصاليين على مطار دونيتسك تم صدها. وذكر ناطق عسكري أوكراني آخر هو أوليكسي ديميتراشكيفسكي أن المتمردين قصفوا قرية بيسكي قرب المطار الذي دُمر جزء منه، وأصاب صاروخ غراد خيمة كان عسكريون بداخلها.
وأوردت رويترز أن عدة قذائف مدفعية سقطت الجمعة على أحد أحياء مدينة دونيتسك وقتلت رجلا وأصابت زوجته بجراح. وأكد وزير الدفاع الأوكراني ستيبان بولتوراك للصحفيين أن الوضع في مطار دونيتسك صعب.
وتجري موجة العنف الجديدة هذه قبل أيام من الموعد المزمع أن يحاول فيه الطرفان توطيد هدنة هشة عمرها ثلاثة أشهر، يوم 9 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
يشار إلى أنه كثيرا ما وقعت اشتباكات في شرق أوكرانيا أثناء الهدنة التي تم التوصل إليها يوم 5 سبتمبر/أيلول الماضي بين روسيا وأوكرانيا وزعماء الانفصاليين، ولم يتضح هل سيكون يوم التاسع من الشهر الجاري يوما لتوقف دائم للعنف في البلاد.
من جهة أخرى، قال الرئيس الأوكراني الجمعة خلال لقائه الجنود المدافعين عن مطار دونيتسك، "إذا تنازلنا عن المطار فسيصل العدو إلى بوريسبل" المطار الدولي في كييف.