أوباما يؤكد عرقلة "الدولة" بالعراق وصعوبة الوضع بسوريا

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه واثق من قدرة التحالف الدولي الذي تقوده بلاده على القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، أما عن القضاء عليه في سوريا، فاعتبر أن المشكلة هناك أوسع وأصعب وطويلة الأجل.
وفي سياق ذي صلة، اعتبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن أي ضربة عسكرية إيرانية ضد تنظيم الدولة في العراق ستكون "إيجابية"، وذلك بعد ترجيح وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) مشاركة إيران في قصف التنظيم، الأمر الذي لم تؤكده طهران أو تنفِه.
وعلى هامش مؤتمر التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الذي انعقد في بروكسل الأربعاء، صرّح كيري بقوله "إذا كانت إيران تهاجم تنظيم الدولة الإسلامية في مكان ما، وإذا كان هذا الهجوم محصورا بالدولة الإسلامية، ولذلك تأثير، فسيكون إذن تأثيرا واضحا إيجابيا".
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة بدأت حملتها الجوية ضد تنظيم الدولة في العراق في الثامن من أغسطس/آب الماضي، ثم وسعت عملياتها بقيادة تحالف دولي لشن هجمات ضده في سوريا المجاورة في سبتمبر/أيلول الماضي.
الأسد يستبعد
من جهته، استبعد الرئيس السوري بشار الأسد هزيمة تنظيم الدولة عبر الضربات الجوية، مشيرا إلى أنه يقود حربا برية ضد التنظيم.
وفي مقابلة مع مجلة "باري ماتش" الفرنسية، قال إنه لا يمكن وضع حد للإرهاب عبر الضربات الجوية، لذا فالقوات البرية الملمة بتفاصيل جغرافية المناطق، ضرورية.
واعتبر أنه بعد أشهر من ضربات التحالف لا توجد نتائج حقيقية على الأرض. واستهجن القول بأن ضربات التحالف ضد تنظيم الدولة تساعد النظام السوي.